الدفاع في "التخابر": التسريبات الأخيرة فضحت تزوير القضية.. والنيابة تهددهم بتحمل المسئولية

استشهد منتصر الزيات دفاع قيادات الإخوان في مرافعته بقضية "التخابر"، بما جاء بالمكالمات المسربة وعلى رأسها المكالمة الأولى بين اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري السابق وبين وزير الداخلية.
وقال الزيات إن المكالمة توضح أن المستشار هشام بركات اتصل بشاهين وقال له: قضية التخابر والاتحادية سوف تفشل بسبب احتجاز "مرسي" في وحدة عسكرية لأن الدفاع بيلاعب المحكمة.
وتعليقا على اتصال بين اللواء ممدوح شاهين وعباس حلمي مدير مكتب المشير، وقدم الدفاع للمحكمة أسطوانة لتلك المكالمات لعرضها على خبير فني قائلا :"هذا تزوير على أصوله".
واستطرد الدفاع بأن النائب العام جزء من المؤامرة التي تمت ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي"، فعقب ممثل النيابة ، بأن النائب العام المستشار هشام بركات، أوضح في بيانه أمس ، أن التسريبات ملفقة، وأنه في حال ثبوت تزويرها فسيتحمل دفاع الإخوان المسئولية، فاعترض المحامى أسامة الحلو، قائلا: "إن النيابة ترهب الدفاع".
وأضاف الزيات:" إذا فقد الناس ثقتهم في القضاء دخلت البلاد حرب عصابات، موضحا أنه في 27 يوليو 2013، قامت الأجهزة الأمنية بعمل تحريات بشأن ما تضمنه حكم محكمة جنايات الإسماعيلية من وقائع بشأن الاستعانة بعناصر أجنبية لاقتحام السجون، مشددا على أنه يقطع بكذب هذه التحريات وردد قائلا: كذابين.. كذابين".
وأضاف أنه قبل تاريخ طلب النيابة العامة التحريات، لم تكن هناك تحريات ولا معلومات وما الذي جعلهم يصمتون منذ 8 سنوات منذ عام 2005 وهو بداية التسجيلات وجمع المعلومات عن مرسي بقضية التخابر، وردد قائلا: هذه شهادة إدانة للأمن القومي والوطني؛ لأنها فشلت في تلفيق الاتهام لمرسي.
وقال الزيات ساخرا: العميد الذي أتلف الأسطوانات بقضية القرن الخاصة بمشاهد قتل متظاهري 25 يناير عوقب بالسجن 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، وإن النيابة العامة طوت تسجيلات المتحف المصري ولم تقدمها في محاكمة حسني مبارك، بينما قامت الأجهزة الأمنية لتجمع الأدلة لتوجيه الاتهامات لمرسي.وتمسك الزيات بالتزوير في محضر المحرر بتاريخ 9 يناير 2011، الموقع باسم رئيس نيابة أمن الدولة تامر الفرجاني.