شئون الأسرى الفلسطينية: الاحتفال بيوم الأسير 17 أبريل

أعلنت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق يوم 17 أبريل من كل عام تنظم لهذا العام تحت شعار "لننتصر لكرامة وحقوق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال".
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إن الفعالية المركزية ستنظم في بلدة عرابة في محافظة جنين، وهي بلدة الأسير خضر عدنان الذي تصادف موعد الإفراج عنه مع يوم الأسير.
واضافت أنه سيتم إيقاد شعلة الحرية إيذانا ببدء الفعاليات وافتتاح جدارية الحرية والإرادة وتنظيم المهرجان الرئيسي بمشاركة فرق فنية قادمة من لبنان وسوريا وذلك مساء يوم 16 أبريل الجاري.
وأوضحت الوزارة أن اختيار بلدة عرابة جاء تقديرا للموقف البطولي للأسير خضر عدنان ابن البلدة، وتكريما لعميد الأسرى كريم يونس، وعميدة الأسيرات لينا جربوني.
وأكدت أن هذا العام سيشهد فعاليات ومبادرات متعددة في مختلف المحافظات الفلسطينية، مطالبة بتخصيص حصة دراسية لطلبة المدارس تنظم في يوم الأسير وكذلك بتخصيص خطبة يوم الجمعة بالتعاون مع وزارة الأوقاف للحديث عن معاناة وظروف الأسرى والمعتقلين.
ودعت الوزارة مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني للانخراط في المبادرات لتنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسرى والمعتقلين.
وتوجهت الوزارة بنداء للجاليات العربية والفلسطينية في الشتات لترجمة الموقف العربي باعتبار يوم الأسير الفلسطيني يوما عربيا.
وأشارت إلى أن هناك حالة غليان تسود أوساط الأسرى في مختلف السجون مما ينذر بقرب حالة انفجار شامل وخطوات إستراتيجية سيقدم عليها الأسرى بهدف الحفاظ على الكرامة والحياة الإنسانية.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل نحو 4700 أسير موزعين على قرابة 20 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، ومنهم المرضى والمعاقون والأطفال والأسيرات والمعتقلون إداريا والقدامى والموقوفون والمحكومون والمعزولون، وأن مصلحة السجون الإسرائيلية صعدت من حملات الاعتداء على الأسرى خلال العام المنصرم بما يشمل استمرار منع أسرى قطاع غزة من الزيارة وحرمان الأسرى من التقدم لامتحانات التوجيهي والتعليم الجامعي وفرض الغرامات المالية ومواصلة سياسة الإهمال الطبي وإجراء فحوصات الحامض النووي بشكل تعسفي عليهم.