الغبان: تحرير القوات العراقية للضلوعية من سيطرة "داعش" سيكون بابا لمزيد من الانتصارات

أرجع وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان سبب انتصار القوات العراقية وتحريرها لمنطقة الضلوعية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق إلي تعاون العراقيين علي اختلاف مشاربهم لتطهيرها من سيطرة عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي، بمساندة قوات الحشد الشعبي(الشعية) والعشائر(السنية).
وقال إن النصر تحقق بالمحبة بين اخوان الوطن الواحد وسيكون بابا لمزيد من الانتصارات، رحم الله شهداء الضلوعية خاصة وشهداء العراق عامة الذين دافعوا عن بلادهم ووقفوا بوجه الإرهاب".
جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية العراقي لناحية الضلوعية لمشاركة أهلها فرحة النصر والتحرير، بحضور رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري وعدد من الشخصيات السياسية. حيث استقبلت عشائر الناحية الوزير والمسئولين العراقيين بالأهازيج الوطنية والهتافات بالنصر على العصابات الإرهابية.
وأشار الغبان إلى أنه يحتفل اليوم وسط أهله وجاء ليشاركهم فرحتهم بتحرير الضلوعية من داعش، ومن أجل أن يواسي أهالي الشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل الدفاع عن الارض والعرض بمشاركة القوات الامنية و الحشد الشعبي من مختلف مناطق البلاد والعشائر العربية الاصلية في الناحية ، من اجل تحرير الضلوعية التي صمدت لدحر داعش واذلاله.
يذكر أن الضلوعية من المدن الهامة لما تتمتع به من موقع استراتيجي على امتداد الطريق بين بلد وسامراء، وبها مطار، وكانت تشكل مركز ثقل لتنقل عناصر (داعش) عبر محافظات بغداد وصلاح الدين وديالى.. وان القوات العراقية مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" الشيعية وأبناء عشيرة "الجبور" السنية استكملت تحرير الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين شمالي العراق بالكامل من سيطرة التنظيم في 30 ديسمبر 2014م.
حيث سادت مظاهر الفرح شوارع الضلوعية بالانتصار على الإرهابيين بعد أكثر من ستة أشهر من سيطرة (داعش)، وشرعت العائلات النازحة في العودة إلى منازلها.