إضراب عام بمدينة "رهط" بعد مقتل شاب برصاص الشرطة الإسرائيلية

بدأ الإضراب العام بمدينة "رهط" داخل أراضي عام 1948 اليوم، وذلك عقب قيام الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية بقتل الشاب العشريني سامي خالد الجعار وإصابة آخرين في بلدية رهط خلال حملة لها بالمنطقة.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مخيم ومدينة جنين وشنت حملة اعتقالات واسعة، فيما أصابت عامل نظافة في مستشفى "خليل سليمان" الحكومي بعيار ناري، فضلا عن إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقامت القوات بإطلاق عيار ناري من نوع دمدم كاتم الصوت على الشاب أحمد صابر جربوع (23عاما) من مخيم جنين خلال تواجده بالمستشفى خلال مواجهات اندلعت في محيط المستشفى.
كما تم اعتقال خمسة مواطنين من المخيم، وهم علاء الدين عبد الحفيظ الرشيد (26عاما)، قاسم راغب السعدي (50عاما)، يحيي بسام السعدي (20عاما )، أحمد سعيد السعدي (37عاما) ، رائد أحمد طوالبه (24عاما)، وذلك بعد اقتحامها المخيم ومداهمة منازل ذويهم وتحطيم محتوياتها، فيما اقتحمت هذه القوات منزل المواطن ضياء عبد الحفيظ، ومنزلي المواطنين فوزي السعدي، وعبد الرحمن صلاح في الحي الشرقي وشارع أبوبكر بمدينة جنين.
وفي بيت لحم، أعلن مصدر أمني فلسطيني عن أن الشاب أسامة علي محمد ابو جندية (22 سنة) من بلدة يطا جنوب الخليل، لقي حتفه برصاص الاحتلال بالقرب من مفرق "غوش عتصيون" جنوب محافظة بيت لحم في الضفة الغربية.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد عوض، في تصريح له اليوم، "إنه في ضوء المعلومات الواردة من الجانب الإسرائيلي فإن الشاب الذي أصيب في رأسه قد قضى، في هذا الحادث الذي وقع في موقف المركبات بمجمع بيع المواد والسلع الإستيطاني المسمى "رامي ليڤي" بمستوطنة "غوش عتصيون"، مشيرا إلى أنه تم نقل الجثمان إلى معهد أبو كبير للتشريح، علما بأنه لا يحمل أية أوراق ثبوتية".