وكيل "أوقاف" كفرالشيخ : منهج النبى "محمد" تجارة صالحة لم نحسن تسويقها

قال الشيخ سعد الفقى الكاتب الإسلامى ووكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - منذ بعثته وحتي الآن يتعرض لحملات شعواء وحروب قذرة في شخصه وامتدادا بأهله وانتهاء بدعوته فما ربحت تجارة القوم ، وكيف تربح ورسولنا اﻻكرم هو من شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بما تملكه من أخلاقيات ﻻ تضاهى وبكراماته التي ﻻ تنتهى ، فرسولنا هو الشجرة المثمرة التي لم ينقطع ثمرها.
وأوضح الفقى لـ"صدى البلد" أن رسالة الرسول - صلى الله عليه وسلم – عامة للبشر والشجر، للعرب، والعجم، للأبيض والأسود وهو من بعث بكل ما ينفع الناس في كل زمان ومكان ، فتجارته صالحة إﻻ أننا لم نحسن تسويقها ، بل نحن بشحومنا ولحومنا من أساء إليها برعونتنا وجهلنا وحمقنا.
وأضاف الفقى :"قد عجبت من حمقي قاموا بعملية إرهابية علي جريدة ﻻ اسم لها بدعوي نشرها رسوما مسيئة لرسولنا صلي الله عليه وسلم ، وماذا يضير تطاول الجهلاء علي الجبل الراسخ، صاحب الرسالة الثابتة ، فما هكذا تعالج الأمور ، والبرهان حالة اﻻلتفاف لمقتل الحمقى من الرسامين ، بل قامت وسائل إعلام أخري بنشر المزيد من الحماقات.
وأشار الفقى إلى أن النبي صلي الله عليه وسلم تعرض في حياته للكثير من الحماقات، فلم يعير لها انتباهاً ، انتشرت دعوته بما حملته من سماحة ورقي ، القوا فوق رأسه الشريفة بالقاذورات ورموه بما ليس فيه ، واتهموه بالساحر والمشعوذ ، وسقطت تقوﻻتهم وانتشرت دعوته السمحة في كل بقاع اﻻرض.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ أن رسولنا صلي الله عليه وسلم لم يغضب بل كان ردة علي الدوام اللهم اهد قومي فإنهم ﻻيعلمون ، وقد نزل علية أمين الوحي جبريل عليه السلام :"لو شئت أطبقت عليهم الجبلين ، وكذلك ومع اهل مكة وهي من هي إنها لأحب بلاد الله إلي نفسه ، فقد تربصوا به يريدون قتله والقضاء علي دعوته ،وبعد الفتح المبين حيث التف حوله عشرة آﻻف من جند الله .،وكان بمقدوره أن ينتقم منهم وان ينكل بهم إﻻ أن هذا لم يحدث مما يؤكد على رحمته وسماحته وأخلاقه الكريمة.