قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دعاء دوام النعمة.. كلمات مستجابة من سُنة النبي

دعاء دوام النعمة
دعاء دوام النعمة

يعد الدعاء أفضل ما يتقرب بها العبد إلى خالقه وهي عبادة مأمورن بها جميعًا امتثالا لقول الله تعالى "قال ربكم ادعوني أستجب لكم"، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الأدعية ومن بينها دعاء دوام النعمة حيث يبحث كثيرون عن صيغة هذا الدعاء من أجل حفظه خاصة أن النبي عليه الصلاة والسلم اختص بجوامع الكلم في دعائه، لذا يفضل ترديد أدعية الرسول كما هي في السطور التالية نتعرف على أفضل دعاء يقال لداوم النعمة.

دعاء دوام النعمة

وفي هذا السياق، كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن دعاء دوام النعم موضحًا أن من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم التي تُظهر مدى حرصه على دوام النعم، وشكره لله عليها هو قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهم الوارث مني».

ووضّح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات سابقة، المقصود بالدعاء السابق، لافتا إلى أن هذا الدعاء يطلب الإنسان من الله بأن يديم عليه نعمة السمع والبصر والقوة ما دام حيًّا، وألا يُصاب بضعف أو عجز في هذه النعم، وأن تكون معه حتى وفاته.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء للنعم التي تُعين العبد على الطاعة، مثل السمع والبصر والقوة، لأنها الوسائل التي تمكن الإنسان من أداء الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء.

صيغة دعاء النبي لدوام النعم

وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن قول النبي «واجعلهم الوارث مني» يعني أن تبقى هذه النعم مع الإنسان حتى آخر عمره، قائلًا: «كأن النبي يطلب من ربه أن تبقى هذه الأعضاء سالمة قوية حتى ينتقل إلى الله وهو في أتم صحة وتمام النعم».

صيغة دعاء داوم النعمة

ويعد من أفضل صيغة دعاء حفظ النعم والتي ردت عن النبي هي قوله عليه الصلاة والسلام "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ".

وهو من أبلغ الأدعية الجامعة التي يمكن أن يستعيذ فيها العبد بربه من كل مكروه في دينه ودنياه، فهذا الدعاء من جوامع الكلم، يجمع بين طلب الثبات على النعم، والوقاية من البلاء، والفوز برضا الله سبحانه وتعالى.

أدعية شكر الله

«اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، الحمد لله يُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا».

«ربي اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك رهابًا، لك مطاوعًا، لك مخبتًا، إليك أواهًا منبيًا، الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً، ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً».

«اللهم ارضنا بقضائك وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».

«اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».

فوائد شكر الله على نعمه

الشكر سبب لرضى الله عن عباده، قال - تعالى-: «إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ».

سبب في زيادة النعم وحفظها، قال- تعالى-:«وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ».

رضا الله تعالى معلقٌ بشكره؛ فمتى شكر العبد ربَّه نال رضاه.

دخول الشاكر في قائمة المؤمنين؛ لأن العبد المؤمن يتميزُ بشكر الله -تعالى- على كلّ ما يصيبه، إن كان خيرًا فرح وشكر، وإن كان شرًا احتسب وصبر، فهو يعلم أن كل ما يأتي من الله هو خيرٌ له وإن كان ظاهره شرًا، وهذا ما يسمّى "النعمة الباطنة".

زيادة النعمة: من كرم الله -تعالى- أنه يكافئ العبد على شكره النعمة، فيُديمها لصاحبها ويزيدُها له، وليحذرْ المسلم من نسيانِ الشكر؛ لأنه بذلك يعرّض نفسه للعذاب وزوال النعمة.

اكتسابُ الأجر في الآخرة: لا تقتصرُ مكافأة الله لعبده الشكور على حدود الحياة الدنيا، إنما تجتازُها لينالَ الأجرَ والجزاء العظيمَ منه تعالى في الآخرة. فهو سبحانه القائل: «وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ»، [آل عمران، الآية: 145].

سبب للنجاة من العذاب؛ لأن العبد الشكور ينجيه اللهُ -عز وجل- من العذاب كما ينجي المؤمن بسبب إيمانه.

دعاء الشكر لله مكتوب لحفظ النعم

الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ. 

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. 

اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ. 

اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلا أنت.

كيف تقول دعاء الشكر لله ؟ 

اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا عظيم العفو وحسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرّحمة، يا صاحب كلّ نجوى، يا منتهى كلّ شكوى، يا كريم الصّفح، يا عظيم المنّ، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربّنا ويا سيّدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. 

الحمد لله الذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخلنا الجنّة ونجّنا من النّار. 

الحمد لله ربّ العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من العدم، ودبّر الأرزاق والآجال بالمقادير وحَكَم، وجمّل الليل بالنجوم في الظُلَمّ. 

الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر. 

الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفياً، ويُجيب من ناداه نجِيّاً، ويكرم من كان له وفيّاً، ويهدي من كان صادق الوعد رضيّاً. 

الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا. 

الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدراً، وجعل لكلّ قدرٍ أجلاً، وجعل لكلّ أجلٍ كتاباً. 

الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً، ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً، ولفضلهِ نماءً، ولثوابهِ عطاءً.

الحمد لله ربّ العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلٌ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب. 

سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءٌ للسُقم، حبُك راحةٌ للرّوح، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم. 

سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم. 

اللهمّ إنّا نحمدك ونستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يهجرك، اللهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى ونحمد، نرجوا رحمتك ونخشى عذابك، إنّ عذابك الجدّ بالكفار ملحق. 

اللهمّ لك الحمد كلّه، ولك الشكر كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه علانيّته وسرّه، فأهل أنت أن تحمد، وأهل أنت أن تعبد، وأنت على كلّ شيءٍ قدير. 

اللهمّ لك الحمد حتّى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرّضا. 

اللهم لك الحمد كالذين قالوا خيراً ممّا نقول، ولك الحمد كالّذي تقول، ولك الحمد على كلّ حال. 

اللهمّ لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، وأنت بكلّ شيءٍ عليم.