قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

موقع أمريكي: كيف سيرد حزب الله على الهجوم الإسرائيلي في الجولان

0|أ ش أ

تساءل موقع (المونيتور) الأمريكي المختص بشئون الشرق الأوسط عن الكيفية التي سيرد بها تنظيم حزب الله اللبناني على الهجوم الأخير التي شنته إسرائيل على الجولان المحتلة، وأسفر عن مصرع 6 من عناصر التنظيم فضلا عن قيادي بالحرس الثوري الإيراني.
وأوضح تقرير نشره الموقع اليوم /الاثنين/ أن ذلك الحادث هيمن على المشهد السياسي الحالي في لبنان، وأثار التساؤلات حول التداعيات المحتملة لتلك الغارة الإسرائيلية ورد فعل حزب الله عليها، كما أعرب كثيرون عن قلقهم حيال رد انتقامي من التنظيم أو تصعيد عسكري على الحدود بين لبنان وإسرائيل، على الرغم من أنه لم يلجأ إلى ذلك في السنوات الأخيرة.
ونوه التقرير عن أن حزب الله لن يخرج برد فعل فوري على ما حدث لمقاتليه داخل سوريا، بل سيتمهل وسيعلن أن له حق الرد على "العدو الإسرائيلي" والانتقام لشهداءه في الوقت والمكان الذي يراهما مناسبين، ولن يلجأ أيضا إلى تدخل عسكري مباشر للرد على تلك الغارة، في ضوء التجارب السابقة بين الجانبين.
وأضاف التقرير أن التنظيم سينأى بنفسه عن التصعيد العسكري على الجبهة الجنوبية ولن يقوم بأي عمليات قصف، وسيلجأ بدلا من ذلك لمناورات أمنية مثل ضرب أهداف نوعية يعتقد التنظيم أنها تتناسب مع الخسائر التي تكبدها.
وأشار إلى أن بيان حزب الله عن مقتل جنوده خلال الغارة يأتي كأول اعتراف رسمي من التنظيم بمشاركته في المواجهات العسكرية المستمرة جنوب سوريا، وتحديدا في المنطقة المتاخمة للحدود السورية مع إسرائيل.
وأضاف التقرير أن بلدة مزرعة الأمل موقع الحادث، التي شهدت قتالا عنيفا بين الجيشين السوري والإسرائيلي خلال حرب 1973، ظلت تحت السيادة السورية بعد انتهاء الحرب، مع إشراف من قوات الأمم المتحدة، ومن الجدير بالذكر أيضا أن حزب الله قام خلال الفترة الماضية بتوسيع وجوده على الأراضي السورية بداية من محيط العاصمة دمشق وحمص حتى الحدود السورية الإسرائيلية.
وألمح التقرير إلى أن توسيع وجود الحزب العسكري صاحبه سلسلة من الأحداث في تلك المنطقة، ففي 14 من مارس العام الماضي، استهدفت عبوة ناسفة جنودا إسرائيليين في مزارع شبعا المحتلة المحازية لمرتفعات الجولان السورية المحتلة، واستهدفت عبوة أخرى جنودا إسرائيليين في عمق الجولان بعد أربعة أيام فقط من الحادث الأول.
وفي أعقاب هذين الحادثين، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال مقابلة تليفزيونية في أبريل الماضي مسئولية التنظيم عن الهجوم الأول، وعلاوة على ذلك، أعلن الحزب في أكتوبر من العام نفسه أن مقاتليه فجروا عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية داخل منطقة مزارع شبعا، التي تعتبرها الحكومة اللبنانية ملكا لها وتحتلها إسرائيل.
وتابع التقرير "وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير، وفي تصرف غير مسبوق، سارع حزب الله بإصدار بيان بأسماء شهداءه، على الرغم من أنه كان يمتنع في بعض الأحيان عن ذكر الأسماء الكاملة لمن يسقطون خلال المعارك داخل سوريا، وكان الاسم الأكثر صدمة لوسائل الإعلام على الأقل، هو جهاد مغنية وهو نجل القيادي العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق عام 2008 من قبل إسرائيل وبعض الأجهزة الأمنية الغربية".