الجزائر وتونس في مقدمة حورس.. ومصر تحتل أكثر من خمسة مراكز

أعلن الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية أن مبدعى 4 دول عربية هى الجزائر وتونس ومصر والسودان فازوا بجائزة حورس الإسكندرية للسرد العربى فى دورتها الأولى الرواية 2014.
وقال فى تصريح صحفى له اليوم إنه سيتم توزيع الدروع وشهادات التقدير على الفائزين بعد غد الثلاثاء بمخيم اتحاد الناشرين بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وأضاف " إن رواية "إليها المسير" للجزائرى بغداد سايح فازت بالمركز الأول ، بينما فازت رواية التونسى شوقى برنوصى "مأزق تشايكوفسكى" بالمركز الثانى، وحصل ثلاثة مبدعين مصريين على المراكز الثالث والرابع والخامس، وهم على الترتيب محمد مجدى محمد مجاهد "ملامح مستعارة لوجه يبدو عليه الموت"، علاء الدين سعد جاويش "ابتشاك"، مارينا سوريال "دروب الآلهة". وسوف يحصل كل فائز على شهادة تقدير ودرع ويتم طباعة روايته وتسويقها فى المعارض العربية والدولية.
وتابع عتيبة قائلا " إنه سيتم منح شهادات تقدير للحاصلين على المراكز من السادس إلى العاشر وهم على الترتيب : الجزائرى عبد المنعم بن السايح "السفر فى ماء الحلم"، ومن مصر: رضوى أسامة عبد الحليم "ليلك"، خالد بدوى "ليلة التنحى"، محمود العشرى "الدليل"، والسودانى ضياء الدين عثمان حاج أحمد "الدخان".
شارك فى تحكيم القائمة الطويلة نقاد ومبدعون من مصر والمغرب والجزائر وتونس والسعودية وليبيا ، وتقدم للجائزة مشاركون من ست دول عربية هى مصر وتونس والجزائر والمغرب والسودان والسعودية.
من جانبه قال الناشر" أحمد عبد المنعم" أن الروايات الخمس الأولى سوف يتم البدء فى طباعتها فورا حتى يمكن المشاركة بها فى معارض الكتاب العربية والعالمية لتحقيق الهدف الأول للمسابقة وهو اكتشاف وترويج أعمال المبدعين العرب الشباب.
وكان قد تم الاتفاق بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومؤسسة حورس الدولية للنشر على إطلاق "جائزة حورس الإسكندرية للسرد العربى- الدورة الأولى الرواية". وتقوم الجائزة في دورتها الأولى "الرواية" بنشر خمس روايات للمبدعين العرب ، وذلك بهدف مساعدة المبدع العربي في نشر إبداعه السردي.
والجائزة متاحة لكل من يكتب بالعربية على ألا يتجاوز سن المتسابق أربعين عاما في نهاية نوفمبر2014، وبشرط ألا تزيد الرواية عن خمسين ألف كلمة ، وألا تكون منشورة بأي شكل من الأشكال الورقية أو الإلكترونية، وألا تكون قد فازت في أي مسابقة من قبل. وسيتم منح دروع للروايات الثلاث الأولى وشهادات تقدير للروايات السبع من الرابعة للعاشرة.
وتشهد هذه الجائزة أول تعاون بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومختبر السرديات بالمغرب ويمثله الدكتور شعيب حليفي، ووحدة السرديات بجامعة الملك سعود، ويمثلها الدكتور معجب العدوانى، والدكتور أبو المعاطي الرمادي.
وتتكون لجنة أمناء الجائزة من الدكتور أبو المعاطي الرمادي مقرر وحدة السرديات بجامعة الملك و والدكتور أحمدصبرة الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والناشر" أحمد عبد المنعم"، والإعلامي "حسام عبد القادر" المستشار الإعلامى لمكتبة الإسكندرية، وخالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية.