واشنطن بوست: الانتخابات الرئاسية فى مصر مهدده بعد استبعاد أبواسماعيل ..والهدنة في سوريا على حافة الانهيار

تزايد فرص أبوالفتوح المعتدل فى الفوز بالرئاسة
كيسنجر: واشنطن وبكين تتنافسان على قيادة العالم
الجارديان: استعداد إيران للمقايضة بالنووي.
الجيش السورى يقصف المدن بالمدافع رغم وجود البعثة
واشنطن بوست
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية إن هناك احتمالية كبرى لاندلاع موجة من الاحتجاجات العارمة من قبل المؤيدين لحازم ابواسماعيل وخيرت الشاطر على خلفية استبعادهما من سباق الرئاسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية افساد أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في البلاد بات محتملا فى حالة تجدد الفوضى اثر الاحتجاجات التى هدد بها التيار الاسلامى لمنع الفلول من ممارسة العمل السياسي وكذلك استبعاد مرشحيهم .
وتابعت: إذا لم يتم قبول أي تظلم من تظلمات المستبعدين ستكون المنافسة أكثر قوة ما بين الدبلوماسي عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، والمرشح الاحتياطي للإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، و’’الإسلامي المعتدل’’ الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.
التلجراف
قالت صحيفة التليجراف إن الهدنة الهشة في سوريا على حافة الانهيار ، بسبب اتهامات لقوات النظام السوري بقصف حمص، وتنفيذ هجمات أخرى على مدن أخرى، قبيل البدء في نشر مراقبي الأمم المتحدة.
وأوردت الصحيفة عن ناشط يدعى، وليد الفارس، من حمص قوله إن "الجيش يقصف بمدافع الهاون والدبابات والصواريخ الصغيرة، ما أسفر عن مقتل عشرة وإصابة 15 شخصا، لقد خرقوا الهدنة، أنهم يفعلون ذلك بسبب عدم نشر المراقبين بعد.".
فورين بولسى
تناول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر بالتحليل مستقبل العلاقات الأمريكية الصينية، وقال إن كلا من واشنطن وبكين تسعيان إلى التنافس على التفوق والسيادة والقيادة على مستوى العالم.
وأشار كيسنجر في مقال نشرته له مجلة فورين بوليسي الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما التقى الرئيس الصيني هو جينتاو الذي زار الولايات المتحدة العام الماضي، وقال إن أوباما وهو جينتاو أصدرا بيانا مشتركا في نهاية الزيارة.
وأوضح أن الرئيسين أعلنا في بيانهما عن التزامهما بإقامة علاقات إيجابية وتعاونية وشاملة بين الولايات المتحدة والصين، وأن كلا منهما طمأن الآخر بشأن الهموم الرئيسة لبلاده، حيث أكد أوباما أن الولايات المتحدة ترحب بالصين القوية المزدهرة الناجحة، التي تلعب دورا أكبر على المستوى العالمي.
من جانبه قال هو جينتاو إن الصين ترحب بالولايات المتحدة بوصفها دولة تسهم بدور كبير في سلام واستقرار ورخاء المنطقة.
هنري كيسنجر: واشنطن وبكين استأنفتا الاتصالات العسكرية بينهما، وما سمي بمجموعتي المسار قامتا بشكل غير رسمي باستكشاف الآفاق المحتملة للعلاقات الأميركية الصينية.
وقال كيسنجر -الذي سبق له أن عمل أيضا مستشارا للأمن القومي الأميركي- إن الدولتين شرعتا في تنفيذ أهدافهما المعلنة في البيان المشترك، مشيرا إلى قيام كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين بتبادل الزيارات، وإضفاء الصبغة المؤسسية على مشاوراتهم ووجهات نظرهم بشأن الموضوعات الإستراتيجية والاقتصادية المختلفة.
وأضاف أن البلدين استأنفا الاتصالات العسكرية بينهما، وأن ما سمي بمجموعتي المسار قامتا بشكل غير رسمي باستكشاف الآفاق المحتملة للعلاقات الأميركية الصينية.
وأشار إلى أن ثمة مجموعات في البلدين ترى أن التنافس على السيادة والقيادة بين الدولتين العملاقين قد بدأ بالفعل، وإلى أن البعض بدأ يصف الدعوات لزيادة التعاون بين البلدين بأنها ساذجة أو فات أوانها.
وتنبع الاتهامات المتبادلة بين الدولتين من تحليلات مختلفة للأمور، حيث يرى بعض المفكرين الإستراتيجيين الأميركيين أن بكين تسعى لتحقيق هدفين بعيدي المدى، يتمثل أحدهما في محاولة إزاحة الولايات المتحدة عن موقعها الراهن، بوصفها قوة متفوقة في دائرتها الجغرافية.
ويتمثل هدف بكين الثاني في تعزيز قوة آسيا، بحيث تتحول إلى ما يشبه الكتلة الطاردة للوجود الأمريكي، وبحيث تحظى المصالح الصينية في المجال الاقتصادي ومجال السياسة الخارجية فيها بالقبول.
ودعا الكاتب الولايات المتحدة إلى ضرورة عدم التصادم مع الصين بدعوى الحفاظ على الأمن، وذلك لأن الدولتين تمتلكان من الإمكانيات والقدرات ما يلحق بهما معا خسائر فادحة في حال المواجهة، ولكن يمكن تجنبها عن طريق اتباع سياسة الاحتواء.
وقال الكاتب إن سياسة الاحتواء التي سادت إبان الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي السابق لم تعد ذات جدوى في الوقت الراهن، وذلك بوصفها لا تنطبق على الظروف الحالية.
وأوضح أن الاقتصاد السوفياتي السابق كان ضعيفا، ولكن اقتصاد الصين الحالي يعد اقتصادا قويا ويسهم في الاقتصاد العالمي، وبالتالي فإن نشوب أي صراع بين الولايات المتحدة والصين، خاصة إذا امتد إلى فترة زمنية طويلة، من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات في الاقتصاد العالمي وإلى تداعيات سلبية تزعزع الجميع على المستوى العالمي.
كما دعا الكاتب واشنطن إلى عدم التدخل المباشر في الشؤون الصينية، وأوضح أنه يعني بالتدخل المباشر الاهتمام الأمريكي بمراقبة تصرفات وسلوكيات الحكومة الصينية يوميا، وتوجيه انتقادات لتلك التصرفات والسلوكيات، واستمرار إعلان واشنطن تفضيلها للمبادئ الديمقراطية.
وقال إن أسلوب السعي لإحداث تغييرات في المؤسسات الصينية عن طريق الضغوط الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية من شأنه الإخفاق وعزل العناصر والقوى الليبرالية الصينية، التي تسعى الولايات المتحدة لدعمها، كما يعده الصينيون تدخلا أجنبيا في شئونهم.
ودعا كلا من الأمريكيين والصينيين إلى العمل على طمأنة بعضهما بعضا، وأن يتقبل كل منهم نشاطات الآخر على أنها جزء طبيعي من الحياة الدولية بغض النظر عن التنافس الطبيعي بين القوى العظمى.
الجارديان
نسبت صحيفة ذي الجارديان البريطانية إلى مصادر دبلوماسية قولها إن إيران تبدو مستعدة للمقايضة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وذلك مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على البلاد.
وأشارت إلى أن كبير مفاوضي الأزمة النووية الإيراني سعيد جليلي أجرى محادثات أولية مع دبلوماسيين من روسيا والصين، وأخبرهم أن بلاده أصبحت جاهزة لمقايضة مستوى تخصيبها لليورانيوم، وذلك في مقابل التخفيف من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
ونسبت الصحيفة إلى من وصفته بالمصدر المقرب من المفاوضات، التي تعقد اليوم في إسطنبول التركية، قوله إن كل المؤشرات من الإيرانيين توحي بأنهم يريدون أن يكونوا جادين وبنائين.
وأشارت إلى أنه من المفترض أن يتناول جليلي طعام الغذاء برفقة مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون البارحة، أي قبل يوم واحد من بدء المحادثات في إسطنبول.
وقال دبلوماسيون إنهم لا يتوقعون التوصل إلى اتفاق مباشر مع طهران، ولكن المحادثات ستفتح الطريق نحو حل دبلوماسي سلمي للأزمة النووية الإيرانية، وبالتالي درء خطر نشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط
وفي حين قال دبلوماسيون إنهم لا يتوقعون التوصل إلى اتفاق مباشر مع طهران، أعربوا في المقابل عن أملهم في أن المحادثات ستفتح الطريق نحو حل دبلوماسي سلمي للأزمة النووية الإيرانية، وبالتالي العمل على درء خطر نشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وأضاف الدبلوماسيون أن معيارا للنجاح في محادثات اليوم سيتمثل فيما إذا كانت هناك أرضية مشتركة كافية لتبرير عقد جولة ثانية من المحادثات في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال أحد الدبلوماسيين المشاركين في المحادثات إن على إيران أن تكشف عن مدى جاهزيتها لإجراء مفاوضات جادة، مشيرا إلى أن لأزمة النووي الإيراني مخاطر كبيرة محتملة، وإلى أن من الضروري التعامل معها بحذر كبير.
وبينما قال مصدر آخر إن هناك مؤشرات على أن طهران مستعدة لتحديد مستوى تخصيبها لليورانيوم في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على إيران، أشارت الصحيفة إلى أنه سبق لجليلي أن صرح في إسطنبول في يناير 2011 بأن البرنامج النووي غير قابل للنقاش, إلا إذا تم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده أولا.
وأضافت أن تصريحات جليلي في محادثات إسطنبول العام الماضي لم تلق القبول من مجموعة الدول الست المعنية بالمحادثات، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، مما أدى بتلك المحادثات إلى الانهيار.
وأعلن الاتحاد الأوروبي منذ ذلك الحين فرض حظر نفطي على الواردات الإيرانية، كما أعلنت الولايات المتحدة عن فرضها عقوبات استهدفت التمويل الدولي لتجارة النفط الإيرانية، مما ترك تداعيات سلبية قاسية على الاقتصاد الإيراني.