قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صنعاء: خاطفو الفرنسيين يهددون بقتلهم لو لم يحصلوا على الفدية


قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية عبده الجندي إن خاطفي المواطنين الفرنسيين الثلاثة، الذين اختطفوا في مايو الماضي في جنوب اليمن، يطالبون بفدية كبيرة مقابل الافراج عنهم ، ويهددون بقتلهم اذا لم يحصلوا على الفدية.
وأكد الجندي في مؤتمر صحفي عقده الأحد "اتضح أن الذين اختطفوا الفرنسيين هم من القاعدة ، وبالتالي يطلبون الآن فدية كبيرة، وبالتأكيد هم يهددون بقتلهم".
واختطف الفرنسيون الثلاثة في 28 مايو الماضي ويعتقد أنهم في محافظة شبوة، وليسوا في محافظة حضرموت التي وقعت عملية الاختطاف فيها بجنوب اليمن.
وطالب الجندي من الحكومة الفرنسية مساعدة بلاده من أجل الافراج عن الرهائن ، مشيرا إلى أن حكومته غير قادرة على دفع الفدية الكبيرة التي طلبها الخاطفون.
وقال "نطلب من الأصدقاء الفرنسيين أن يمدوا لنا يد المساعده لنتعاون معاً على الإفراج عن هؤلاء المختطفين خصوصاً إذا كان المقصد هو المال، لأن خزينة الدولة شبه خاوية".
واضاف الجندي "أن حكومة بلاده مستعدة لتقديم كل ما بوسعها للإفراج عن حياة هؤلاء المختطفين".
وكان الفرنسيون الثلاثة، وهم امرأتان ورجل، يعملون مع منظمة "تريانجل جينيراسيون أومانيتير" الإنسانية مع فريق من 17 يمنيا في "سيئون" بمحافظة حضرموت، التي تبعد 600 كلم شرق العاصمة صنعاء.
وبث موقع "المصدراونلاين" - اخباري يمني مستقل- في سبتمبر الماضي مقطع فيديو يظهر فيه ثلاثة أشخاص هم الفرنسيون الثلاثة الذين خطفوا في مدينة سيئون الاثرية، وأكدت المنظمة الانسانية التي يعمل فيها المخطوفون ان الشريط يعود فعلا للفرنسيين.
وأفادت مصادر قبلية، عقب وقوع عملية الاختطاف في مايو الماضي، بأن عناصر قبلية يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعده هم الخاطفون ويطالبون بفدية بقيمة 12 مليون دولار.
وتحدثت أنباء عن محاولات للإفراج عن الفرنسيين يقوم بها وسطاء وشيوخ عشائر قبليون في محافظة شبوة،
واختطف نحو 200 أجنبي باليمن خلال السنوات القليلة الماضية أطلق سراح معظمهم بعد استجابة الحكومة لمطالب الخاطفين الذين ينتمون لبعض العشائر القبلية، والتي يقومون بها من أجل الضغط على السلطات لطلب فدية أو للمطالبة بإطلاق سراح سجناء من أبناء العشيرة او لبناء مشروعات خدمية في مناطقهم.