قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قرية عمر مكرم وتوابعها بمركز بدر بالبحيرة سنتر لتصدير وتسويق محصول الفراولة محليا وعالميا


قرية عمر مكرم بالبحيرة

تصدر أكثر من 20 طن فراولة يوميا للسوق الأوروبى
حباها الله بتربة رملية بكر اختلطت بالتربة الطينية السوداء الغنية بالعناصر الطبيعية
أمين عام جمعية المستثمرين: أمريكا من أكبر الدول المستوردة والمحبة لفراولة البحيرة
خبير أمريكى: العمل اليدوى فى مجال الزراعة وجنيها أفضل من الميكنة
صغار مصدري الفراولة: نعاني من صعوبة تصدير المحصول وندرة صالات التبريد.. بسبب احتكار كبار الشركات
ترجع الشهرة العالمية فى السوق الأوربية لقرية عمر مكرم بمركز بدر بالبحيرة لتميزها فى إنتاج أجود أنواع الفراولة وتصديرها لأكثر من 20 طنا يوميا ونظرا لزراعة وجني تعبئة محصول الفراولة بمكان واحد جعلها تشيه المنطقة الحرة فتأتى سيارات النقل والمبردات لنقل محصول الفراولة الي الموانئ وتستفيد القرية بعائد من الصادرات يقدر بنحو 50‏ ألف دولار يوميا خلال موسم جني الفراولة‏ مما جعلها محصولا إستراتيجيا مهما لا ينبغي التقليل من الاهتمام به لتحقيقه عائدا تصديريا كبيرا وربحية عالية للمزارع.
تبعد قرية عمر مكرم نحو ‏4‏ كيلومترات عن مركز بدر وتمتاز بتربتها الرملية البكر والتي إختلطت بالتربة الطينية السوداء الغنية بالعناصر الطبيعية ويقطنها حوالي ‏12‏ ألف نسمة لايوجد بينهم عاطل واحد‏،‏ كما تنفرد بروح العمل الجماعي.

"صدى البلد" يرصد سنتر قرية عمر مكرم ومراحل زراعة وتسويق وتصدير محصول الفراولة وآراء خبراء امريكان فى الفراولة المصرية.
فى البداية يقول مصطفى رفاعى محمود صاحب إحدي محطات فرز وتعبئة الفراولة ان قرية عمر مكرم اكبر مركز لتجميع وتسويق وتصدير محصول الفراولة الي السوق الأوروبية ودول الخليج العربي حيث تعتبرر القرية سنتر لاستقبال انتاج القرى المجاورة لها مثل "قرى صلاح الدين وعبد المجيد مرسي ومصطفي كامل والايمان" بالاضافة الى قربها الي جانب أراضي شمال التحرير؛ حيث تتوافر فى هذه المنطقة المناخ المناسب لزراعة الفراولة؛ حيث لا يمكن زراعة الفراولة خلال الاشهر الأولى من الشتاء في الدول الأوروبية لانخفاض درجات الحرارة بها وتساقط الجليد‏.‏
وأوضح أن المزارعين يحرصون كل عام علي شتل الحقول خلال شهري سبتمبر واكتوبر حتي يمكنهم جني المحصول مبكرا وتصديره خلال شهر ديسمبر ويناير وفبراير وأضاف أنه يتم زراعة العديد من أصناف الفراولة مثل "فيستيفال، وفلوريدا، وسويدشر، وف‏14‏ وكماروزا"؛ حيث تتميز هذه القرى بإنتاج صنف فيستيفال الذى له شهرة خاصة وطلب كبير في السوق الأوربى

وفى نفس السياق أكد أحمد على رزق صاحب محطة فرز وتعبئة على عضويته فى جمعية منتجى الفراولة والى تم إشهارها سنة 2006 لخدمة المزارعين وتشجيع زراعة المحصول‏،‏ مشيرا الى أن أبناء قرية عمر مكرم لا يعرفون البطالة فجميعهم يعملون في زراعة الفراولة مما تسبب فى اتفاع ايجار فدان الفراولة إلى ‏7‏ آلاف جنيه في السنة.
ومن جانب آخر أكدت دعاء قنديل أمين عام جمعية المستثمرين بالبحيرة وأمين صندوق الغرفة التجارية أن زارعة الفراولة بقرى مركز بدر متطورة بطريقة غير موجودة بأمريكا مما جعلها من اكبر المستوردين لمحصول الفرولة المصرية.

واشارت قنديل إلى إشادت الدكتور روس بنالجون "خبير أمرض الفراولة"، بجامعة أورجان بالولايات المتحدة الأمريكية، بجودة الفرولة المصرية وإنتاجها، ووعى مزارعيها بمركز بدر والنوبارية، وحرصهم على زيادة إنتاجية الفدان.
وأكدت قنديل ان الخبير الامريكى خلال زيارته للغرفة التجارية لعمل ندوة عن "الاتجاهات الحديثة نحو زراعة الفراولة والحد من خطورة استخدام المبيدات"قال ان العمل اليدوى فى مجال زراعة وجنى الفراولة أفضل من الميكنة، ويعتبرها ميزة لأن استخدام الآلات فى جمع محصول الفراولة، يسبب تشققات فى الثمرة.
وأضافت أمين صندوق الغرفة التجارية بأن الخبير الامريكى فى زراعة الفراولة نصح المزارعين باستخدام الأساليب العلمية الحديثة فى زراعة الفراولة وكيفية زيادة إنتاجية الفدان لزيادة الربح، والتقليل من استخدام المبيدات فى زرعة الفراولة للحصول على محصول عالى الجودة.
فيما أوضح المهندس زكى محمد زكى، مدير تسويق بشركة فارماسيوتيكا للأسمدة الزراعية بعض المشكلات التى تعترض المزارعين خلال زراعة الفراولة، وحتى تسويقها ومنها إصابة شتلات الفراولة بامراض العفونة والنيماتوديا وعفانة الثمار، مطالباً بتعقيم أرض الفراولة قبل زراعتها، مشيراً إلى مدى شراهة الفراولة لبعض المواد والأسمدة التى لا تتوافر فى موسم الزراعة، وعدم توافر المفترسات لمقاومة حشرات الفراولة، ونقص مبيدات الأمراض الفطرية" لعدم تواجدها فى الأسواق طوال العام.
وأكد زكى، أن أهم المشاكل الرئيسية التى تعترض شركات التصدير الصغيرة صعوبة تصدير محصول الفراولة، بسبب احتكار كبار الشركات للتصدير، إضافة إلى احتياج زراعة الفراولة إلى معاملات زراعية خاصة، مطالبًا مصدرى الفراولة بتوفير صالات تبريد فى المطارات للحفاظ على جودة الثمار وتوجيه المزارعين بالمعلومات الفنية ومساعدتهم فى سرعة تسويق المنتج.