واشنطن بوست: طموحات الإخوان تحول دون الوفاق مع الليبراليين..والعداء للعسكرى كان مظلة "التحرير"

نيويورك تايمز: العداء للعسكرى "مظلة "الإسلاميين والليبراليين
سي بي إس: الإسلاميون والليبراليون سعوا لتعبئة المصريين ضد "العسكرى"
واشنطن بوست: طموحات الإخوان تعرقل التوافق مع الليبراليين
فوضى عملية الترشح للانتخابات الرئاسية زادت المخاوف من نوايا العسكري
واشنطن بوست
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن رفض جماعة الإخوان المسلمين التوافق على مرشح مناهض للمجلس العسكري توافقت عليه القوى الليبرالية يرجع الى طموحاتهم الخاصة في السباق الرئاسي.
يأتى ذلك في الوقت الذي رأت فيه الصحيفة أن الإسلاميين والليبراليين خرجوا معاً للتظاهر بميدان التحرير لإبراز حالة الغضب الشعبي تجاه المجلس العسكري بسبب حالة الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد قبل الانتخابات الرئاسية منذ الإطاحة بمبارك.
وأردفت أن حالة التخبط هذه أدت إلى ازدياد الشكوك حول حكم جنرالات الجيش ودورهم في معالجة الأمور السياسية بطريقة تحفظ لهم سلطاتهم ودعم مرشح مؤيد للمجلس العسكري وعرقلة عملية الإصلاح.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الليبراليين الذين قادوا الثورة المصرية ضد مبارك اتهموا الإخوان "بهجر" الثورة سعياً منهم للوصول للحكم، فوافقوا على حكم المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية أملاً منهم في تمهيد الطريق لهم من قبل المجلس العسكري للوصول إلى السلطة.
وتابعت: أكد جنرالات الجيش أنهم سيسلمون السلطة وفقا للجدول الزمني المعلن فى يونيو المقبل وتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة ورئيس منتخب، إلا المجلس عقب اجتماعه المغلق مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية أعلن عن عدم إجراء الانتخابات الرئاسية إلا بعد الانتهاء من وضع الدستور.
نيويورك تايمز
قالت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية إن مليونية أمس الجمعة كانت بمثابة تشنج اللحظات الأخيرة التي أصابت القوى السياسية المصرية خوفاً من مخالفة المجلس العسكري لوعوده في تسليم السلطة الشهر يونيو المقبل.
وقالت الصحيفة إن الحشد الذي شهده ميدان التحرير أمس يشبه الحشود المليونية التي شهدها الميدان إبان الثورة المصرية التى أطاحت بمبارك العام الماضي، ولكن الشيء غير المعتاد هو ازدياد حدة مناخ الاستقطاب السياسي بين الليبراليين والإسلاميين واليساريين، لكنهم وجدوا أرضية مشتركة بينهم وهي المطالبة بإنهاء حكم العسكري.
وأوضحت أن محفزات العداء تجاه المجلس العسكري هي الحكومة الحالية التي يقودها المجلس والتي تتولى إدارة المراحل الأولى للانتخابات الرئاسية، والتي اتهمت من قبل الإسلاميين بمعالجة عملية الترشيح للتضييق على مرشحيهم وتنحيتهم جانباً لصالح رموز نظام مبارك.
سي بي إس
قالت شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية إن الإسلاميين والقوى العلمانية سعت لإعادة تعبئة الشارع المصري ضد المجلس العسكري في مليونية أمس الجمعة.
فيما ذكرت أن المحاولات التي اجراها المتظاهرون لعمل جبهة متحدة ضد المجلس العسكري عرقلتها الاجندات المتنافسة.
واضافت إن أجواء المليونية شابها انعدام الثقة بين الليبراليين والإسلاميين التي بدأت عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وعلى الصعيد ذاته أكدت "سي بي إس" أن الفوضى السياسية التي شابت عملية الترشح للانتخابات الرئاسية هي الدافع الرئيسي لحالة الارتياب والشك في نوايا المجلس العسكري ونفوذه على سير العملية الانتخابية.
وذكرت أن كل مجموعة اصطفت حول المنصة الخاصة بها حاملة شعارات تعبر عن اتجاهاتها، فمنصة الشباب اليساري ردد شعارات الثورة وأغاني للثورة على طريقة الهيب هوب ، وبجوارهم السلفيون الذين التزموا بالشعارات الدينية وترديد آيات من القرآن.