قالت الإعلامية لميس الحديدي معلقة على اعتذار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن المشاركة بعد إعلان الجانب الأمريكي، حيث بررت تل أبيب رسميًا أن السبب هو الأعياد، لكن التحليل المنطقي يشير إلى أن مصر لم تكن راغبة منذ البداية في مشاركته، إذ لم يُدعَ من الأساس.
تابعت خلال تقديمها الاستوديو التحليلي بمناسبة قمة شرم الشيخ للسلام على شاشة "النهار": "الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي لم يجرِ بينهما أي اتصال، وهذا أول اتصال يحدث بينهما، وكان بوساطة من الرئيس الأمريكي ترامب، ولم يجرِ أي اتصال بينهما منذ بداية الحرب، لأن مصر تدرك حجم المجازر، وتعلم تمامًا من المسؤول عما يحدث.
وأوضحت أنه : " رغم سعي مصر لإنهاء تلك الحرب والتوصل إلى اتفاق، وبرغم الوساطة المصرية والضغط أحيانًا على حركة حماس، فإن الإدارة المصرية إدارة وطنية شريفة تدرك من المسؤول عن تلك المجازر وتدرك ماذا يحدث على الارض ؟ ".
وأضافت: "بالإضافة إلى أن مصر موقعة على اتفاقية روما، وهذا غير مقبول قانوناً ربما رحب الرئيس في البداية بشكل بروتوكولي، لكن بعد ذلك كانت هناك محادثات أخرى بين المسؤولين والأجهزة، وقالت مصر كلمتها بوضوح: إنها غير راغبة في وجود رئيس الوزراء نتنياهو على أرض شرم الشيخ ".