قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نقاد: نجاح الرداد وآيتن عامر في "زنقة الستات".. وجمهورية إمبابة مبتذل.. و"كابتن مصر" أحسن من "البيه رومانسي"


طارق الشناوى:
-الرداد كان "يحشر" نفسه فى الكوميديا عكس دوره فى زنقة الستات
-آيتن عامر قدمت أفضل أدوارها
-أداء مى سليم كان عاديًا
-محمد عادل إمام ليس السبب الوحيد في نجاح "كابتن مصر"

الناقدة خيرية البشلاوى:
-زنقة الستات يقدم نفس "توليفة السبكي" بأقل ابتذال
-جمهورية إمبابة يجمع توليفة مبتذلة جدًا

نادر رفاعى:
-"كابتن مصر" أفضل من "البيه رومانسي"
-بيومى فؤاد الأفضل مع محمد عادل إمام
موسم أفلام شم النسيم هذا العام مليء بأفلام منها ما حقق نجاحًا تجاريًا فور عرضه مثل "زنقة الستات"، و"كابتن مصر"، ومنها ما ينتظر بدء الإجازات لمعرفة مدى نجاحه الجماهيرى.. وكان للنقاد آراء حول أفلام الموسم كالآتي..
قال الناقد الفنى طارق الشناوى إن فيلم "زنقة الستات" يحمل روحًا كوميدية لكنه على مستوى الكتابة كان أفضل مما قام به مؤلفا الفيلم كريم فهمى, وهشام ماجد، على مستوى الصياغة.
وأضاف: أنه فى كل الأحوال الجانب الإيجابي فى الفيلم أن الفنان حسن الرداد من الممكن الاعتماد عليه كنجم كوميدي فهو هذه المرة أضحكنا عكس دوره فى فيلم جوازة ميري, و"نظرية عمتى" فقد كنا نشعر إنه " يحشر " نفسه فى الكوميديا عكس دوره فى زنقة الستات فقدم كل ما يمكن وانطلق .
وتابع: المخرج خالد الحلفاوى لديه قدرة على ضبط الإيقاع رغم إنه استسلم للسيناريو بأخطائه، إنما كمخرج لديه حس كوميدي وقدرة على ضبط الإيقاع وهذا يحسب له, وأيضًا أعجبت بأداء الفنانة إيمي سمير غانم فالشخصية ليست جديدة عليها فقدمتها بتنويعاتها فى أكثر من عمل لكن لديها إحساس كوميدي عال ولديها أيضًا حضور.
واستطرد: أما الفنانة آيتن عامر قدمت الشخصية بشكل جيد فهى لم تقدمها بشكل كاريكاتيرى بل بشكل جاد وهذا ما جعلها تنجح فى أدائها فهذا الدور من أفضل ما قدمته فهى فكرت فى الشخصية وأدتها بجدية فكانت تفجر الضحك، أما الفنانة نسرين أمين لم تكن موفقة على الإطلاق وكان أداؤها مبالغ فيه، وأما الفنانة مى سليم فكان أداؤها عاديًا.
أما بالنسبة لفيلم كابتن مصر فمخرجه معتز التونى لديه تجارب سابقة، لكنه فى تلك التجربة فى أفضل حالاته وبالطبع هذا الإقبال الضخم على الفيلم لا يمكن أن يكون السبب فيه نجوميه محمد عادل إمام، وهو نجم شباك ولكن الحقيقة الفيلم مليء بممثلين كوميديين جدد خاصة علي ربيع, وبيومى فؤاد.
مؤلف الفيلم عمر طاهر قدم مشاهد كوميدية عديدة وحتى لا يقال أن الفيلم مقتبس من أفلام اخرى فقد عدد فى بداية الفيلم ما يقرب من 10 أفلام من الممكن أن نجد فيها أصداء لما نشاهده فى الفيلم، ومن الممكن بشكل أو بآخر استفاد منها عمر طاهر على مستوى الصياغة الدرامية لكن فى كل الأحوال فيه قدر من الضحك، لكن يجب أن نلاحظ أن الضحك ليس بسبب بطل مطلق ولكن لمجموعة من الفنانين الكوميديين استطاع المخرج تجميعها ويعطى لكل ممثل حقه.
أما الناقدة الفنية خيرية البشلاوى فقالت إن فيلم زنقة الستات يقدم نفس التوليفة التى اعتاد أن يقدمها السبكي فى أفلامه ولكن بشكل مهذب أكثر وأقل ابتذال وبجرعة كبيرة من الكوميديا يستجيب لها الجمهور فهو فيلم ناجح بالمعيار التجارى، لكن بالمعيار الفنى لا يمكن تقييمه فنيًا إلا فى إطار الدور والوظيفة التى أنتج بسببها وهو تقديم ترفيه للناس وفى ذات الوقت لا يقدم جرعة مبتذلة كما إعتدنا فى معظم أفلام السبكي لكنه فيلم يراعى إلى حد كبير النزعة المحافظة لدي الجمهور ويراعى الإحتياج الترفيهي الكوميدي للناس وهذا واضح.
وأضافت: أن السبكى منتج شاطر ويصطاد العناصر التى من الممكن أن تنجحه على المستوى التجارى وإعتمد على بعض العناصر المضمونة التى أثبتت كفاءتها فى أفلام سابقة فى كتابة السيناريو رغم أنهما ليست نجوم صف أول فهم أنفسهم الذين قدموا سيناريو فيلم الحرب العالمية الثالثة، وسيناريو فيلم سمير وشهير وبهير .
وتابعت: أن السبكي اعتمد أيضًا على حسن الرداد وهو ممثل أثبت أنه جيد، والفنانة إيمي سمير غانم وهى ممثلة جيدة جدًا وأثبتت إنها كوميدية ظريفة فقد قدمت دور يشبه إلى حد ما دورها فى مسلسل هبه رجل الغراب، وبالتالى ففيلم زنقة الستات أثبتت أنها تستطيع إنها تواصل نجاحها فى تقديم كوميديا "شعبوية" تلامس أشياء لدى جمهور السينما.
واستطردت: أن حسن الرداد قدم دورًا لا يضاف إليه كممثل درامى جيد ولكن من الممكن أن يضاف إليه كممثل كوميدي من الممكن أن يقدم أى دور حتى لو كان لا يضيف إلى رصيده الفنى، وإنما يأخذ من قيمته كفنان فرغم أن الجمهور تجاوب معه جدًا لكن ذلك لا يعنى نجاحه الفنى أبدًا ولكن يعنى أنه استطاع إن ينجح الجمهور بطريقة تنازل فيها كثيرًا عن كبريائه.
وتابعت: أما بالنسبة لفيلم جمهورية إمبابة فإذا حكمت على البرومو فهو فيلم سيء جدًا فهو يجمع توليفة مبتذلة جدًا فلا نتوقع أبدا أن تنهض السينما خلال الفترة التى نعيش فيها حاليًا، فالنهوض الفنى مرتبط بأشياء أخرى كثيرة خارج الفيلم مثل تغير مزاج الجمهور، وتحسن ذوقه وتحسن الظروف الإقتصادية عمومًا فصناعة السينما الوطنية حاليًا ليست فى ازهى عصورها ولا الجمهور فى أزهى صورته.
أما الناقد نادر رفاعى فقال إن فيلم "كابتن مصر" فيلم جيد وأفضل من فيلم البيه رومانسي آخر أفلام محمد عادل إمام، التى قام ببطولتها فقد حقق الفيلم إيرادات جيدة جدًا منذ طرحه، فالعناصر الفنية فيه من ناحية التصوير والألوان رائعة جدًا.
وأضاف أن أداء النجوم الشباب معه كان جيدا وأفضلهم الفنان بيومى فؤاد الذى برع فى دوره.