قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. "مبارك" لـ "صدى البلد": قضيت سنوات لبناء القوات الجوية.. والإرهاب كان يخطط للانقضاض على حكم مصر


قال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، "كل عام ومصر وشعبها بخير وجيشها وقيادتها بخير"، مشيرا إلى أنه قضى سنوات طويلة في إعادة بناء القوات الجوية وتخريج دفعات متتالية ونجحنا في تحطيم خط بارليف ورفع العلم المصرى حيث لم يكن يمكن ان نقبل بالهزيمة وليس امامنا سوى النصر".
وأضاف مبارك خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى احمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" الذي يذاع على قناة "صدى البلد": "أشعر في 25 إبريل بالفخر والعزة، كما ان كل مقاتل يشعر بالفخر لمشاركته في حرب اكتوبر المجيدة".
وشدد على أنه شعر بمسئولية كبيرة تقع على عاتقه بعد ان امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل انور السادات، خاصة أن الجماعات الإرهابية كانت تخطط للانقضاض على حكم مصر وليس فقط لاغتيال الرئيس الراحل انور السادات".
واشار مبارك إلى أنه تم استرداد حقوق مصر في أراضيها بالكامل والمرحلة الاولى كانت عام 75 واسترداد قناة السويس.

ووجه مبارك في بداية حديثه التهنئة لجموع الشعب المصرى بمنابة ذكرى تحرير سيناء قائلا : « كل عام ومصر وشعبها وقيادتها وجيشها بخير فـ25 إبريل بالنسبة لى يشعر فيه بالفخر والعزة شأنى في ذلك شأن كل مقاتل وكل جندى مصرى يحمل شرف العسكرية المصرية وينتمى للمؤسسة العسكرية المصرية العريقة .
واضاف مبارك خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى احمد موسى قناة «صدى البلد»، انه ينتمى لجيل عاصر حروبا كثيرة منها حرب 56 وحرب اليمن وحرب 67 وبهذه المناسبة فقد كنت في 5 يونيو 67 طائرا في سماء مصر أقود سرب من القاذفات ورأيت طائرة وهى تضرب على الأرض، وشعرت يومها بالمهانة والتحدى أن نعيد بناء جيشا وقواتنا المسلحة كى نمحى عار الهزيمة.

وأشار مبارك إلى أنه قضى سنوات طويلة في بناء القوات الجوية وتدريب وتخريج دفعات متتالية من الطيارين فجهد كبير قمنا به جميعا في كل أفرع القوات المسلحة والجيوش في حرب الاستنزاف حيث كان يتم توجيه ضربات في عمق إسرائيل وفى ذات الوقت يتم بناء الجيش استعدادا للمواجهة والنصر حتى اخذ الرئيس السادات قراره التاريخى بالعبور يومها كانت القوات الجوية في طليعة القوات وقامت كل القوات والجيوش بملحمة تاريخية في العبور والنصر واستطاعنا كسر اسطورة العدو الذى لا يقهر وتم عبور خط بارليف ورفع العلم المصرى .

واوضح مبارك ان الشعب المصرى لن يقبل الهزيمة مرة أخرى وحاربنا ونعرف اننا لسنا امامنا إلا النصر فقط وربنا فهذا تاريخ فهذا تاريخ يفخر به كل جيل شارك في ملحمة أكتوبر المجيدة .

وتابع مبارك : " أريد ان ارجع بك ليوم 6 أكتوبر 1981 يوم امتدت يد الإرهاب الغادر ونالت من الرئيس انور السادات ومقتها كنت نائبا لرئيس الجمهورية ولم تكن مصر استردت كامل أراضيها وقتها شعرت بمسئولية كبيرة تلقى على عاتقى وكان يجب ان نتحرك بسرعة ونحكم السيطرة على البلد كى لا تنقض عليها تيارات تسمى بالاسلام السياسى والحمد لله أفشلنا مخططهم بتحقيق غايتهم في استهداف البلد لأنهم كانوا يستهدفون الانقضاض على حكم مصر وليس فقط على اغتيال الرئيس الراحل انور السادات.

وأضاف الرئيس الأسبق أنه كان هناك تخوف أكبر لديه أن تستغل إسرائيل هذه الظروف لتتنصل من معاهدة السلام وتتوقف عن تنفيذ المراحل التالية من الانسحاب من الأراضى المصرية لذلك حرص عندما نعى الرئيس السادات على التأكيد على التزام مصر بمعاهداتها الدولية وهذه كانت رسالة واضحة لإسرائيل أننا لن نتنازل عن حقوقنا في استرداد كامل أراضينا واعتبر أن همه الاول استكمال مهمة استرداد الأرض وكانت هناك ثلاث مراحل المرحلة الاولى انتهت في 75 بعد اتفاقية فصل القوات واستردت مصر فيها منطقة المضايق وحقول البترول على الساحل الشرقى لخليج السويس وتم إعادت فتح قناة السويس أما المرحلة الثانية فكانت من 79 :82 بعد توقيع معاهدة السلام وكان الانسحاب من خط العريش ورأس محمد يعنى حوالى 40 الف كيلو مربع اما المرحلة الثالثة فكانت انسحاب إسرائيل إلى الحدود الشرقية وكان محدد لها 25 إبريل 1982 .

وشدد مبارك على أنه فوت على إسرائيل كل المحاولات للمراوغة او التراجع عن المعاهدة التى وقعت مع الرئيس السادات إلى ان تم الانسحاب في 25 إبريل وكنت اتمنى ان يرفع الرئيس السادات العلم لأنه كان صاحب قرار الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا لتحرير الأرض.

وأشار الرئيس الأسبق إلى أن إسرائيل كانت تراوغ بكل السبل من اجل الاحتفاظ بـ"طابا" وهى كيلو متر بع واحد وليست من الحدود التاريخية لمصر وكانوا يريدون تأخير الانسحاب المقرر للمرحلة الثالثة ولكن المادة السابعة من اتفاقية السلام تقول لو حدث اختلاف يتم التفاوض وفى حالة عدم التفاوض يتم اللجوء للتحكيم الدولى فقلت لا ننهى المرحلة الثالثة ثم ننهى موضوع طابا ولكن إسرائيل ظلت تراوغ أربع سنوات على سؤال التحكيم لكن موقفى واضح ومعلن لن نفرط في شبر واحد من أرض مصر .

وتابع مبارك انه يقول هذا هذا الكلام للتاريخ لان هناك من جاء بعد ذلك وحاولوا السيطرة على البلد ويقدمون جزءا من سيناء لهم ولكن المهم مع الإصرار على موقفنا اضطرت إسرائيل لقبول سؤال التحكيم في يناير 1986 فتم تشكيل لجنة على اعلى مستوى قادوا معركة شرسة وقدموا كل الدفوع والحجج القانونية والوثائق والخرائط التى تثبت حق مصر في طابا وحتى بعد الحكم حاولت إسرائيل المراوغة في تنفيذه ولكنى كنت صبورا جدا في تنفيذه وتم استلام طابا في 19مارس 1989

واشار الرئيس الأسبق إلى انه بعد استرداد الأرض ظل يعزز قوة جيشنا وتدريبهم كى لا يفكر احد ان يهدد مصر في يوم من الأيام فهم جيل حارب ضحى يعرف معن السيادة الوطنية ، وعندما حاول الامريكان الضغط من اجل وضع قواعد عسكرية في مصر فكان الموقف حازم باننا لا نسمح بذلك ، مشددا على ان هناك دروسا مستفادة منها ان مستقبل الأمم لا يتحقق إلا بالتضحيات وقد ضحى الجيل الذى يشرف بالانتماء إليه بكل الغالى والنفيس من اجل تحرير أرضنا وكذلك صنع جيش قوى قادر على حماية أرضها ومقدراتها ويجب ان نثق في قدرات جيشنا ونقف خلفه .

وأوضح مبارك ان ابناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم اليوم الرئيس السيسى يعلمون جيدا معنى السيادة الوطنية وقدسية التراب الوطنى ولازم الكل يعرف ان مصر بلد محورية وكبيرة وحكم مصر ليس نزهة أو تكريما أو فسحة وإنما مسئولية كبيرة وقرارات مصيرية لكى يستطيع الرئيس ان يأخذها يجب ان يكون شعبه خلفه ويدعمه.