طفلات بريطانيات يرغبن فى الزواج من عناصر داعش في المستقبل

سلطت مجلة "ذى تايمز" البريطانية الضوء على ظاهرة جديدة انتشرت بين بعض الفتيات البريطانيات بعمر الخمس والست سنوات يتحدثن عن رغبتهن بأن يصبحن زوجات لجهادي تنظيم داعش عندما يكبرن.
وأشارت المجلة ان تلك الظاهرة أدت إلى استجواب عائلتهن من قبل الشرطة البريطانية.
وقام مسئولون في دائرة مكافحة الإرهاب في بريطانيا باستجواب أولياء أمور 4 فتيات في منطقة هامبشير وحدها، بعدما برزت شكوكاً بتعرضهم لبعض الآراء المتطرفة والراديكالية.
وفي مقابلة أجرتها المجلة مع أحد عناصر الشرطة المحلية في هامبشير، أكد وجود فتاتين فى منطقة ساوث هامبتون تبلغ أعمارهن 5 و 6 سنوات عبروا عن رغبتهن فى ان يكن زوجات للجهاديين، وفتاتين أخرتين فى مدينة بورتسموث تبلغان 8 سنوات.
وأوضح المقال أن "عددا من المختصين يعملون مع عائلات هؤلاء الفتيات لمعرفة الأسباب الكامنة لتبني الأطفال بهذا العمر الصغير مثل هذه الأفكار المتطرفة".
وأشارت المجلة انه ليس من الواضح من بلّغ الشرطة عن تبني الفتيات لمثل هذه الآراء المتطرفة، إلا أن من المتوقع أن تكون معلماتهن هن من رفعن جرس الإنذار، لأنهن ملزمات بالإبلاغ عن أي تلميذ يعبر عن أفكار متطرفة.
وتعتقد السلطات البريطانية أن حوالي 700 بريطاني سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، من ضمنهم مراهقات بريطانيات غرر بهن وسافرن من أجل الزواج من جهادي تنظيم الدولة الإسلامية.