اتفاق واشنطن وطوكيو وسول لتصعيد الضغط على كوريا الشمالية لإعادتها إلى المحادثات

اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم الأربعاء على تكثيف الضغط والعقوبات على كوريا الشمالية بينما تواصل جهودها الرامية إلى إعادة بيونج يانج إلى طاولة المحادثات.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن مبعوثي الدول الثلاث إلى المحادثات النووية، اتفقوا في اجتماعهم اليوم الأربعاء في سول، الذي يعد الأول من نوعه منذ أربعة أشهر، على الخطر الذي يشكله تقدم القدرات النووية الكورية الشمالية وطبيعته "الاستعجالية".
وقال هوانج جون- كوك، المسؤول الكوري الجنوبي عن الشأن الكوري الشمالي، خلال مؤتمر صحفي، "من أجل التعامل مع ذلك، اتفقنا على ممارسة ضغوط أقوى على بيونج يانج وبذل جهود نشطة للحوار"..لافتا إلى اتفاق الأطراف الثلاثة بشأن درجة جدية التقدم الذي أحدثته كوريا الشمالية في قدراتها النووية، وحذر الشمال من أنها ستواجه المزيد من الضغوط الدولية إذا ما بقيت على المسار الحالي .
ومن جانبه، قال المبعوث الأمريكي سونج كيم إن الأطراف الثلاثة اتفقت "على أهمية تصعيد الضغط والعقوبات على كوريا الشمالية وإبقاء جميع الخيارات الدبلوماسية على الطاولة ،واتفقنا على وجوب استكشاف كل الفرص المتاحة للضغط بشكل أفضل وتنفيذ أقوى للعقوبات الحالية، وكذلك نبحث كل الفرص والسبل لتشديد الضغط".
وأضاف أن الدول الثلاث أبدت من جديد التزامها بمواصلة "تنسيق ثلاثي أوثق" بشأن القضية الكورية الشمالية، والحفاظ على الوحدة بين الأطراف الخمسة المشاركة في المحادثات السداسية إلى جانب كوريا الشمالية.
ومن جهة أخرى، قال المندوب الياباني إن الأطراف الثلاثة أجرت مناقشات معمقة حول سبل التعامل مع البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.. قائلا "يمكننا التأكيد على أن الدول الثلاث لديها نفس التصور".
وكانت بيونج يانج قد أعلنت مؤخرا عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، كما زعمت تحقيقها تقدما كبيرا في تصغير القنابل النووية.