اعتقال نائبة المنسق العام لهيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني بسوريا

قال التجمع السوري الحر إن القوات الأمنية السورية اعتلقت نائبة المنسق العام لهيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديمقراطي ميس كريدي أمس بعد اعتصام نظمته أمام محافظة دمشق، بالإضافة إلى اعتقال المهندس أحمد العسراوي عضو المكتب التنفيذي للهيئة والدكتور إبراهيم البش.
وأدان التجمع - في بيان صحفي صدرر الليلة الماضية وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - اعتقال كريدي والمعارضين والناشطين السوريين، مطالبا في الوقت ذاتة بالإفراج عن كريدي والمهندس العسراوي والدكتور البش وجميع المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام السوري.
واعتبر أن هذه الخطوة من النظام ضربة جديدة لمبادرة كوفي أنان الموفد الأممي والعربي وإخلالا بكل تعهدات هذا النظام، كما أنها إضافة إلى الانتهاكات المستمرة التي يمارسها ضد الدستور السوري ومبادىء الحريات الأساسية، والتزامات سوريا وتعهداتها الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتعد انتهاكا جديدا للتوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية.
ورأى التجمع السوري الحر أن هذه الاعتقالات تخل بالتزامات سوريا الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية باحترام حقوق الإنسان.
من جهة أخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 16 شخصا قتلوا أمس "الأحد"، بنيران قوات الجيش النظامي بعدة مناطق سورية، كما جري اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر بريف حماة.
واقتحمت قوات الأمن السورية بلدات بريف حماة وقامت بعمليات دهم واعتقال، مشيرين إلى عمليات عسكرية وقصف جوي جرت في حماة ودرعا وريف دمشق.
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون السلام إيرفيه لادسوس قد قال في تصريحات صحفية في وقت سابق، "إننا نتطلع لنشر 300 مراقب في سوريا بحلول نهاية مايو"، مشيرا إلى أن "السلطات السورية رفضت منح تأشيرات لعدد من المراقبين الدوليين".