قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف العرب تسلط الضوء على الملف اليمنى ومحادثات روسيا مع الحوثيين ..ونجاح "السيسى" فى اختبار العام الأول من الرئاسة


"الشرق الأوسط": روسيا أجرت مع الحوثيين محادثات "بناءة ومثمرة" بموسكو
الرياض: السيسي نجح فى اختبار العام الأول
الشرق : الحوثيون و"على عبد الله صالح" يحاولون خلط أوراق اللعبة
عكاظ : سياسة المملكة ضد الحوثيين يجب أن تتبعها القوى الدولية

نقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية عن المبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منطقة الشرق الأوسط أن الجانب الروسي أجرى مع وفد تابع لجماعة الحوثيين محادثات "بناءة ومثمرة" في موسكو.

وقال "ميخائيل بوجدانوف" إن روسيا نصحت أعضاء الوفد بضرورة التحلي بالمرونة وخوض حوار جنيف للسلام في اليمن بدون أي شروط مسبقة وهو ما قال إنه ينسحب أيضاً على كل الأطراف الأخرى المشاركة في المؤتمر.
من جهته، قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني إن مشاورات جنيف المزمع عقدها في 14 يونيو الحالي قد تستمر 3 أيام وإن الأطراف اليمنية المعنية تعد لتسمية ممثليها في المشاورات.
وأضاف اليماني أن تنظيم الجلسات سيكون بجلسة مفتوحة يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ثم جلسات مغلقة يرأسها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الأطراف اليمنية.
على جانب آخر تساءلت صحيفة "الرياض" السعودية قائلة: هل نجح السيسي في عامه الأول، مشيرة الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي أدرك أن ملفي "الاقتصاد والأمن" هما المحكّان الحقيقيان لنجاحه كرئيس لمصر لذا كان الرئيس ملزما بإجراء إصلاحات كبيرة على أجهزة الأمن العتيدة في بلاده بما يعزز ويعيد الثقة في الاقتصاد المصري.
وهو ما ترجم في مؤتمر شرم الشيخ الذي كشف عن مبالغ كبيرة -بشكل غير متوقع- تم رصدها من قبل شركات أجنبية لمشروعات داخل مصر ما أسهم في تعزيز رؤية عبدالفتاح السيسي التنموية، وانعكس إيجاباً على صورته في الخارج لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا اللتين كانتا قد وقفتا متحفظتين على طريقة وصول الرئيس السيسي إلى منصب الرئاسة، الأمر الذي دحضته اجتماعات عقدها الأخير مع الرئيس أوباما في نيويورك، وكذلك المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مؤخراً بوصفهما من أبرز المتحفظين.
وأضافت انه في يوم تنصيبه رئيسا قال عبدالفتاح السيسي إن الشعب المصري ضرب مثالاً في الديمقراطية والتحضر والوعي السياسي، ومن شأن هذا الحديث أن يضع قائله أمام استحقاق إقرار الانتخابات البرلمانية المصرية، وهو الحدث السياسي المنتظر في الخريف المقبل -كتوقع-، وإن لم يحدد رسمياً فإن من الضروري على الرئيس السيسي تحصين الساحة السياسية في مصر من التجاذبات والاستقطابات والاختراق كذلك، بإجراء الانتخابات التي كانت جزءاً من خارطة "المرحلة الانتقالية" التي ساهمت إلى حد كبير في تدعيم الموقف السياسي لمصر آنذاك بعد 30 يونيو.
وأوضحت ان البحث عن مصر وعودتها يستلزم أعواماً من العمل لكن البدايات تحمل إشارات إيجابية والحفاظ على ما تحقق ضروري، والالتزام بما قُطع من وعود أكثر ضرورة، والمثل الفرعوني يقول: ليست الحكمة أن تعرف الطريق بل أن تمشي فيه.
أما صحيفة " الشرق" فأوضحت ان الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح يحاولون خلط الأوراق سياسياً وعسكرياً قبيل انعقاد اجتماع جنيف، ويحاول الحوثيون الدخول مع الأمريكان في حوار مهما قل شأنه من أجل كسر الحصار السياسي والعسكري المفروض عليهم، وعلى الرغم من ذلك فإن هذا الحوار لن يكون له أي قيمة أو نتائج مثمرة طالما أن الحوثيين محكومون بقرار دولي تحت الفصل السابع.
وعلي صالح مستشار الحوثيين السياسي يناور للحصول على مقعد في جنيف لضمان حصة له ولأبنائه في مستقبل اليمن، فهو يحاول أن يكون حاضراً عسكرياً بشكل أقوى، عبر المعارك الذي تشنها قواته على المقاومة الشعبية، بينما يرحب حزبه (المؤتمر الشعبي) بمحادثات جنيف على الرغم من عدم تلقيه دعوة رسمية للمشاركة.
واوضحت أن محاولات عدة أقدم عليها الحوثيون لتحقيق اختراق عسكري داخل حدود المملكة مهما كان صغيراً، إلا أنهم فشلوا حتى بإصابة أهداف عسكرية طول الشهرين الماضيين من عمر المعارك.
وقالت إن القوات المسلحة السعودية تنتشر على طول حدود المملكة، وهي التي تحرّم على أي جهة عدوانية حتى لو كان عنصراً مسلحاً اختراق هذه الحدود، ليس فقط على الحدود الجنوبية للمملكة وحسب، فالقوات المسلحة تحمي كامل حدود الوطن رغم امتدادها على قرابة سبعة آلاف كيلومتر.
وأشارت الى ان الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيري كان حاسماً في كلامه عندما قال إن كل الحدود السعودية تُعد منطقة محرّمة.
وفى ذات السياق ذكرت صحيفة "عكاظ" ان العقوبات لا تكفي وأن المطلوب الحزم ؛ مشيرة الى أن إعلان الاتحاد الأوروبي وضع زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وأحمد علي صالح نجل المخلوع صالح على قائمة العقوبات التي تشمل تجميد أرصدتهما وحظر دخولهما أراضي الاتحاد، كخطوة إيجابية تدعم الخطوات المماثلة التي اتخذتها واشنطن والأمم المتحدة والتي أدرجتهما ضمن القائمة السوداء، وجمدت أي أرصدة يمكن أن تكون لهما، وحظرت على الأمريكيين التعامل معهما وفرضت حظرا للأسلحة عليهما أيضا.
وأوضحت أنه على ضوء استمرار الحوثيين والمخلوع في انقلابهم وخرقهم لقرارات الشرعية، المطلوب من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اتخاذ حزما أكثر فعالية وتأثيرا ضد عبدالملك الحوثي والمخلوع صالح اللذين نسفا المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وحولا اليمن لإقطاعية تابعة للنظام الإيراني.
وتابعت: سياسة الحزم التي انتهجتها المملكة ضد الحوثيين وصالح يجب أن تتبعها القوى الدولية لكي يعم السلام في المنطقة.