احتشد عدد من قادة الكنيسة المشيخية بأمريكا احتجاجا على سياسات حكومة ترامب متجمعين أمام مركز الاحتجاز التابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في برودفيو بشيكاجو.
رفع المحتجون عبارات تدين التفرقة، مؤكدين على حقوق المهاجرين وعلى رسالة المحبة.
وقال منظمو الحدث إن هذا اللقاء الروحي يعكس تصميم رجال الدين على أن تكون الصلاة أداة مقاومة روحية ضد الظلم، ورسالة تضامن مع المهاجرين المحتجزين وعائلاتهم.
ذكر المشاركون أن تحركاتهم السابقة قوبلت باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، إلا أنهم عادوا هذه المرة بـ«الخبز والبركة»، مؤكدين أن السلام أقوى من العنف، وأن الكنيسة مدعوة اليوم إلى الوقوف في صف المظلومين.