تدريس زراعة الأعضاء في طب عين شمس

قالت ممثلة جامعة عين شمس، الدكتورة رشا رفاعى، إن قانون زراعة الأعضاء صدر من 2010 والعقبة أمام المشروع، هي الأحداث في مصر منذ عام 2011، الي جانب معتقدات المصريين بعدم تقبل ثقافة التبرع بالنسبة لأعضاء المتوفين، لافتة إلى أن لأول مرة في مصر يتم عمل برنامج لتدريس زراعة الأعضاء، وأن زراعة الأعضاء تجرى للكلى والكبد بالنسبة للأحياء، أما المتوفين فمن الممكن زراعة قلب وقرنية وغيرها من الاعضاء، ومن الممكن لمتوفي واحد التسبب في إحياء 10 مرضى.
فيما أشار أستاذ جراحة القلب، بكلية طبي قصر العيني، الدكتور سيد عقل، خلال مؤتمر تدريس زراعة الأعضاء التي تنظمه كلية طب قصر العيني، اليوم الخميس، إلى أنها خطوة من ألف ميل أن يتم عمل زراعة أعضاء في مصر من المتوفين، وهي صدقة جارية، والجميع أباحها دينيا، قائلا "إن زراعة الأعضاء قمة في العطاء الانساني".
فيما قال الأستاذ بكلية الطب، الدكتور أحمد مرسي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن مؤتمر اليوم يناقش برنامج زراعة الأعضاء المقدم من جامعة برشلونة، لجامعي القاهرة والمنصورة، وذلك كبرنامج تدريسي وليس للتنفيذ، مشيرا إلى أن البرنامج يعد خطوة كبيرة لوضع دراسة شاملة لزراعة الأعضاء في مصر.
وأوضح الدكتور أحمد مرسي، ان جامعة برشلونة وهي المسؤولة عن البرنامج، تبرعت بهياكل بشرية، للجامعة لتسهيل دراسة زراعة الأعضاء، مؤكدا أن البرنامج يقدم لأساتذة الكلية وليس الطلاب، حيث يعتبر اساتذة الكلية طلاب متلقين في البرنامج.
وأضاف "مرسي"، أن ممثلة جامعة برشلونة ومنسق برنامج زراعة الأعضاء، قد تبرعت لوالدتها بجزء من كبدها، مؤكدا على ضرورة نشر ثقافة زراعة الأعضاء لدى المصريين.