الجارديان: مصر مهدت الطريق للعالم برفض تمثال «فرنكشتاين نفرتيتي»

أشادت صحيفة "الجارديان" البريطانية برفض المصريين تمثال نفرتيتي المشوه واسمته "فرنكشتاين نفرتيتي"، ووصفت ما حدث بأنه "ثورة وعلينا جميعا أن نحتذي بها".
واعتبرت المنحوتات القبيحة المنحوتة "ظاهرة عالمية"، منها تمثال بيتر فالك في العاصمة المجرية بودابست، وتمثال الزوجين في لندن، ووصفتهما بالـ"سُبّة" للأماكن العامة.
وأضافت: هذا لم يستمر في مصر، فالشعب المصري ثار ضد التمثال "السخيف"، على حد وصف الصحيفة، وأرجعت شجاعة الشعب المصري إلى التغيير السياسي والمظاهرات الشعبية في الفترة الماضية.
أكدت الصحيفة أن مصر مهدت الطريق، ودعت سكان العالم إلى النهوض ضد التماثيل القبيحة، وذكرت أن تمثال نفرتيتي الأصلي موجود في في متحف في برلين، وأن النسخة كان من المفترض أن توضع على مدخل مدينة سملوط التي تبعد عن القاهرة ثلاث ساعات.
وفي محاولة لتبرير التمثال، أوضحت الصحيفة أن تمثال نفرتيتي الأصلي كان يكسر القوالب العادية، فكان الوجه يميل لونه إلى الأصفر المخضر بدلا من الإحمرار، ولم يكن جميلا بقدر ما كان طويلا وبعيون مغلقة، فربما حاول الفنان كسر القوالب الفنية بنحت هذا التمثال.
ونوهت أن نفرتيتي هي زوجة الفرعون المصري اخناتون الذي رفض الآلهة المعروفة وقتها ودعا إلى التوحيد.