حذرت من محاكمة «القاصر» بقانون البالغين .. استشارى نفسى : عدم الرقابة والمخدرات أسباب جرائم الأطفال

طفل صغير السن فى نظر القانون «قاصر» سنه ما بين الـ 11 والـ 18 عاماً ورغم ذلك فهو يتسم بسمات المجرمين ويرتكب الكثير من الجرائم مثل القتل والتحرش والاغتصاب ويقف القانون عاجزا عن معاقبته بقسوة عن تلك الجرائم ، فالقانون يمنع إعدام القاصر حتى ولو حكم عليه بذلك، فإلى متى سيظل قانون الطفل القاصر حائلا أمام الأحكام الرادعة .
الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن المسئولية الجنائية فى التشريع الإسلامي تقتضى الحذر في إيقاع العقاب البدنى على الطفل، أما العقاب التعويضي المادى فهو ثابت فى ذمة الصغير حتى إذا كان اقل من 14 سنة، فمن أتلف شيئا يعوض من ماله الخاص وإذا لم يكن له مال يعوضه أبوه بدلا عنه، ولو كان المخطئ عمره خمس سنوات فعلي الدولة أن تلتزم بالتعويض .
فيما تؤكد دكتورة مها عماد الدين استشارى الطب النفسي الأطفال والمراهقين أن جرائم الأطفال موجودة منذ فترة كبيرة ولكنها ظهرت بسبب إظهار الإعلام لها.
ويرجع السبب فى هذه الجرائم إلى عدم الرقابة الكافية وتعاطي المخدرات فى سن مبكرة، وأيضا لوجود اضطرابات نفسية فى عقل الطفل وعدم وجود تعليم سليم، أو مثل أعلى يحتذى به، وغياب دور الأسرة، وعدم اتباع أساليب التربية السليمة، وقضاء الطفل فترات طويلة فى الشارع وهكذا يصبح في حاجة الى رعاية مثله مثل أطفال الشوارع، وحذرت استشارى الطب النفسى من محاكمة الطفل الحدث محاكمة عادية عند ارتكاب الجريمة لان عقل الطفل بطبيعته غير مكتمل ولا يعترف به طبيا ما دام أقل من 18 عاما .