قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"الرجلة" تقهر السرطان و7 أمراض أخرى.. والعنصر الكيميائي في الدم طريقة جديدة لكشف سرطان الثدي


"الرجلة" تحمل مواد كيميائية ومخاطية تستخدم في العلاجات الطبية لأخطر الأمراض
تناول الرجلة لا يؤدي إلى حدوث أى آثار جانبية
طريقة جديدة لكشف إصابة السيدات بسرطان الثدي قبل ظهور أعراضه بتسع سنوات
أكد المركز الصحي للاعشاب الطبيعية أن الرجلة نبتة برية "كيميائية" تقتل السرطان وتقضي نهائياً على الكوليسترول، وهي معروفة أيضًا باسم "الرجلة أو الفرفحينا"، فهي نوع من الأعشاب البرية التي تنبت وحدها في الطبيعة، تحمل مواد كيميائية ومواد مخاطية تستخدم في العلاجات الطبية لأخطر الأمراض.
وفي هذا السياق أثبتت دراسة أخيرة أن البقلة (أو الرجلة الشائع في محيط البحر الأبيض المتوسط) والتي تنبت في فصل الصيف بشكل عشوائي تمنع الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان، كما أنها معروفة أيضًا في الطب الصيني التقليدي ويتم من خلالها مداواة الكثير من الأمراض الخطيرة.
وأجرى العلماء دراسة على تأثير البقلة فى مستويات الدهون بالدم حتى توصلوا إلى تعميم فائدة البقلة في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليستيرول الضار (LDL) بنسبة عالية وأيضًا الدهون الثلاثية.
وأفادوا بأن تناول البقلة لا يؤدي إلى حدوث أى آثار جانبية، ولها بالتالي تأثير إيجابي فى مستويات الدهون، بالإضافة إلى كونها غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتامينات والفلافودينات التي تدمر كل الخلايا السامة والخطيرة في الجسم.
ومن الفوائد العجيبة الأخرى لهذه العشبة، نقدم لكم أبرز النقاط التي أوردتها هذه الدراسة عن فوائد الرجلة:
1- منع التهابات الجهاز الهضمي والقرحة
2- طرد الديدان الحلقية من الجسم
3- تعزز ليونة المعدة والإسهال البسيط
4- إيقاف القىء
5- علاج الثآليل
6- إيقاف نزيف الدم
7- علاج الصداع والحمى
على جانب أخر توصل مجموعة من الباحثين البريطانيين إلى طريقة جديدة لكشف اصابة السيدات بسرطان الثدي قبل أن يتطور المرض داخل أجسامهن وتظهر أعراضه عليهن بتسع سنوات.
وتقول صحيفة ديلي ميل البريطانية إن هذه الطريقة تعتمد على رصد عنصر كيميائي في الدم شديد الأهمية وهو عنصر الميثيل .
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أهمية هذا العنصر الكيميائي ترجع الى أنه يساعد في بناء كرات الدم البيضاء التي تحارب السرطان، وبمتابعة 2600 حالة لسيدات مصابات بسرطان الثدي، تم اكتشاف أنهن كن يعانين منذ سنوات من الضعف الشديد في تكوين كرات الدم البيضاء، والتي تعتمد اساسا على الميثيل.
وتقول الدراسة التي كتبها الباحثون في هذا الشأن إن 9 سنوات كاملة تشكل فارقا هائلا في اكتشاف المرض وتشخيصه وبداية العلاج منه، وربما الحيلولة دون ظهوره من البداية.