حفتر: كل جنسيات الكرة الأرضية موجودة بليبيا.. وجيشنا يحارب الإرهاب نيابة عن العالم

أعلن القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر اليوم الاثنين أن جيش بلاده يحارب الإرهاب نيابة عن العالم، قائلا "لدينا من الأسلحة ما يكفينا لكن إذا كان هناك المزيد وتم تزويدنا من جهات مختلف فسوف نجد أنفسنا أقوى لأنه..كلما كثر السلاح كلما كثرت الأعداد التي تقوم بمقاومة الفئة الباغية التي أتتنا من كل مكان".
وأضاف حفتر، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في عمان ، "إن من أتوا إلى ليبيا ليسوا بمسلمين أو مسيحيين أو يهود لأن ما جاء به هؤلاء الإرهابيون لا يقره أي دين سماوي" ..لافتا إلى أن كل جنسيات الكرة الأرضية موجودة فى ليبيا والسجون مليئة بهم.
وتابع "إن وضعنا العسكري على الأرض جيد في كل مكان كما أننا نجهز أنفسنا للقيام بعمل في سرت يزيح الغمة خاصة بعد أن أعلنت جامعة الدول العربية وقفوها إلى جانبنا"، مؤكدا على أنه لا يوجد تدخل عسكري كامل وإنما هو تدخل جوي من قبل الدول العربية.
وقال حفتر "هذا ما نريده لأنه يساعدنا في القضاء على الجماعات الإرهابية..وإذا كانت داعش موجودة في أربع أو خمس مناطق فإنها لا تشكل نسبة كبيرة من مساحة ليبيا الشاسعة..كما أن الإرهاب هو عدو لكل الكرة الأرضية وكل العالم معني بمحاربته".
ونبه إلى أن المجموعات الإرهابية كانت تركز عملها كله باتجاه بنغازي كي تخضع بقية المدن..قائلا "إن مساعدتنا بالأسلحة سيمكننا من القضاء على الإرهاب في المدينة وجعلها خلال أسابيع قليلة لا علاقة لها به".
وعلى الصعيد التعاون الأردن الليبي، قال حفتر "إن الأردن لا يبخل علينا لا بأسلحة ولا بأي شيء وقد تم الاتفاق معهم على تدريب القوات الليبية في المملكة خاصة وأنها لديها العديد من المواقع والإمكانات الفنية والتعبوية التي تفي بهذا الغرض حتى نتمكن من دحر الإرهابيين".
وأضاف "إنه جرى الاتفاق خلال الزيارة الحالية على أن يتلقى المصابون من أفراد الجيش الليبي العلاج في الأردن نظرا لباع المملكة الطويل في هذا المضمار"..معتبرا أن تلقيهم العلاج في بلد عربي أفضل من أن يكونوا في بلد غربي.
وكان مستشار العاهل الأردني للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن قد التقى أمس في مكتبه بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الفريق حفتر والوفد المرافق له ، بحضور الأمير فيصل بن الحسين ، حيث بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا التي تهم القوات المسلحة في البلدين.
وقد قام حفتر خلال أبريل الماضي بزيارة إلى المملكة استغرقت عدة أيام، استقبله خلالها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حيث بحثا مجمل التطورات الإقليمية الراهنة خصوصا الأوضاع التي تشهدها ليبيا وسبل التعامل معها إضافة إلى الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته إضافة إلى التعاون بين البلدين خصوصا في المجالات العسكرية.