قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الحكمة من تسمية جهاد النفس بهذا الاسم لأن النفس من أصعب الأشياء على الإنسان التي يستطيع مجاهدتها والتغلب على شهواتها ورغباتها.
وأضاف «مهنا»، خلال لقائه ببرنامج «الطريق إلى الله» المذاع على فضائية «الناس»، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- وصف جهاد النفس بالجهاد الأكبر لصعوبته على الإنسان، مستشهداً بحديثه الشريف: « رَجَعْنَا مِنَ الْجِهَادِ الْأَصْغَرِ إِلَى الْجِهَادِ الْأَكْبَرِ، قَالُوا: وَمَا الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ؟، قَالَ: جِهَادُ الْقَلْبِ».