قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحفيو "المصري اليوم" يعلنون رفضهم لإعادة هيكلة الجريدة ويطالبون النقابة بسرعة التدخل وعدم منح ترخيص لرئيس تحرير جديد

0|عبد الوكيل أبو القاسم

- صحفيو "المصري اليوم" يعلنون رفضهم لإجراءات إعادة هيكلة الجريدة
- الإدارة تطالب رؤساء الأقسام بالاستغناء عن 50% من الصحفيين
- الصحفيون يصفون الإجراء "بالمجحف" ويمثل إهانة لقيمة العمل الصحفي
- صحفيو المصري اليوم يطالبون النقابة بسرعة التدخل والقيام بدورها لحماية أعضائها - الصحفيون يطالبون النقابة بعدم منح ترخيص لرئيس تحرير جديد قبل حل جميع المنازعات

اعلن صحفيو "المصري اليوم" رفضهم الكامل للإجراءات التي اتخذتها إدارة المؤسسة، بالاتفاق مع هشام قاسم لإعادة هيكلة الجريدة، وذلك بتخفيض عدد العاملين بالمؤسسة ، وقيامه بطلب رؤساء الأٌقسام الاستغناء عن 50% من الصحفيين، رغم قيام الجريدة بالاستغناء عن عدد من الزملاء من قبل دون الحصول على حقوقهم، علماً أن هذا الإجراء يأتي في الوقت الذي تضم فيه الإدارة عناصر جديدة للجريدة.
وأكدوا في بيان لهم أننا نعتبر هذا الإجراء مجحفاً ومهدراً لحقوقنا، ويمثل إهانة لقيمة العمل الصحفي، لأنه يتم دون الرجوع لنقابة الصحفيين، مؤكدين لإدارة المؤسسة أن نقابة الصحفيين هى الجهة الوحيدة التي يحق للمؤسسات الصحفية مخاطبتها بشأن حقوق وواجبات الزملاء.
طبقا للمادة 17 من قانون تنظيم الصحافة ، وليس للإدارة أو رؤساء الأقسام الصحفية الحق في الاستغناء عن الزملاء دون الرجوع للنقابة ،لانه تصرف يحملهم المسئولية القانونية والنقابية.
وطالبوا النقابة بسرعة التدخل والقيام بدورها لحماية أعضائها ووقف هذه التجاوزات ، والتصدي لأي محاولات العبث بمهنة الصحافة وحقوق الصحفيين التي يكفلها الدستور والقانون والمواثيق الدولية .
كما طالبوها بإبلاغ المجلس الأعلي للصحافة بالموقف ،لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الأزمة حماية لمهنة الصحافة والصحفيين من المتاجرة بهما،والحفاظ علي مؤسسة صحفية أثبتت جدارتها خلال الـ12 سنة الماضي،وعدم منح ترخيص لرئيس تحرير جديد قبل حل جميع المنازعات السابقة والحالية.

كما طالبوا النقابة بتوضيح الأمر لجميع الزملاء المرشحين لرئاسة تحرير الجريدة بعدم التورط فيما تسعي له الإدارة ،حتي لا يكون الزميل شريكا فيه، بمخالفة للقانون والأعراف النقابية وميثاق الشرف الصحفي.
وجدد الزملاء ثقتهم في العقلاء من مجلس إدارة المؤسسة للإسراع بإحتواء الأزمة داخل الجريدة قبل اللجوء إلي عدة إجراءات تصعيدية في حالة عدم استجابة ممثلي الإدارة بإنهاء جميع المنازعات التي دخلت المؤسسة طرفا فيها مع زملاء تم الاستغناء عنهم دون الحصول علي مستحقاتهم ، وآخرين تم إيقاف قيدهم بنقابة الصحفيين وقوائم أخري يتم الإعداد للتنكيل بها داخل المؤسسة.
وشدد صحفيو "المصري اليوم "علي استمرارهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة ،وعدم الرضوخ لأي ضغوط من الإدارة ،أو أي محاولات تهديد أو ترهيب ، وسيظل ولائهم للمؤسسة التي رفعوا اسمها وجعلوها الأولي بين الصحف.