قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

النص الحلو ما بيهزرش..معركة الفردي قادت سيدات للإعادة على حساب الرجال..وخبراء:ثقافة التصويت تغيرت والتمييز لم يعد مطلوبا


أكرم الألفي يوضح:
لماذا نجحت المرأة في الوصول لجولات الإعادة
مارجريت عازر:
وجود سيدات فى جولة الإعادة دليل على تغير ثقافة الناخب.. والمرأة لن تحتاج لتمييز إيجابى الفترة المقبلة
مؤسسة حركة نائبات قادمات:
المرأة لن تفوز في مرحلة الإعادة على المقاعد الفردية
آمنة نصير:
دخول المرأة جولات الإعادة في الانتخابات البرلمانية انتصار غير مسبوق لها
"المرأة " إحدى مفاجآت انتخابات 2015 سواء على مستوى التصويت أو الترشح، فرغم المعركة حامية الوطيس التي خاضتها في ظل انتخابات تعج بالرشاوى الانتخابية والمال السياسي وحسابات العصبية والقبلية ، والتي قضت على آمال مرشحين عُتاة من الرجال في الاحتفاظ بفرصتهم في الإعادة نجحت عدد من السيدات فى دوائر الفردى على حساب رجال.
وعلى الرغم من أن قانون الانتخابات في هذه الدورة يمنح فرصة أكبر للتمثيل النسائي بالبرلمان ، إذ يخصص لها قانون تقسيم الدوائر 56 مقعدا كما يلزم القانون رئيس الجمهورية أن يكون نصف التعيينات في البرلمان من النساء، ما يعني أن عدد مقاعدهن يصل لـ 70 مقعدا ،إلا أنها لم تكتف بمنحة القانون ، وأصرت على خوض المنافسة لتثبت أن مكانتها السياسية محفوظة لها وعن استحقاق.
ومن خلال هذا الملف أكد عدد من المحللين ، والنساء، أن هذه الانتخابات نقطة فاصلة في فتح أبواب السياسة أمام المرأة ونهاية لعصر البرلمانات الذكورية والمنح القانونية للمرأة ، وان المصريين باتوا أكثر تفبلا لمنح أصواتهم لامراة تحت اعتبارات الكفاءة والمصلحة الوطنية بغض النظر عن النوع ، حيث وصف أكرم الألفي ، الباحث السياسي بالشئون البرلمانية بالأهرام، مشهد المرأة في الانتخابات البرلمانية 2015 ، بـ "الرائع" سواء كمرشحة أو كناخبة، لافتا إلى أن تلك الانتخابات كشفت عن تغير في المزاج التصويتي المصري بعيدا عن استطلاعات الرأي التي دائما ما تكشف عن أن الرجل ليس لديه مانع في التصويت لصالح امرأة.
وأضاف في تصريحات لـ "صدى البلد" نتمنى أن نرى نماذج في البرلمان مثل فايدة كامل التي كانت أحد النماذج السياسية النسائية الناجحة التي كنا نراها في البرلمان منذ عام 1971.
ورصد صور تقدم المرأة في الانتخابات، قائلا: "نرى هذا العام مفاجأة حيث نجحت سيدتان في دائرة واحدة وهي إمبابة بالانتقال لجولة الإعادة لأول مرة، كما نرى في الإعادة أيضا لأول مرة امرأة في جنوب الصعيد ، وفي "دمنهور" خاضت إمرأة صراعا عائليا حيث خاضت المنافسة في وجه أحد رجال عائلتها ونجحت في الوصول للإعادة، ولدينا ما بين 18 لـ 20 مرشحة نجحن لاول مرة في دخول جولة الإعادة".
وقدم تفسيرا لتقدم المرأة في انتخابات هذا العام ، حيث أرجعه لتراكم الثقافة الانتخابية والتراكم السياسي والانتخابي عبر 4 سنوات منذ الثورة ، مما جعل المصريين بشكل عام يتخذون قرارهم الانتخابي بمنطق اختيار الأفضل وأحيانا بمنطق المفاجأة ومن أجل التأكيد على تفضيلهم للتيار المدني.
وشدد على أن اللتصويت للمرأة في بعض الأحيان كان عقابيا ومتحديا للتيار الديني، مضيفا :" رصدنا في 2000 لجنة تحدياً للتيار الديني وتصويتاً ضده ، ووجدنا من يصوت لصالح المرأة التي يرفضها التيار الديني كعقاب له وأكثر من 15 إمراة كن على مقربة من خوض الاعادة".
وأشار إلى أن سلوك النساء في التصويت تطور ، وتحولت المرأة حتى في الصعيد الذي كانت تابعة فيه لقرار الرجل التصويتي - باعتباره أكثر فهما للحسابات القبلية والسياسة - إلى قائدة ، مضيفا رصدنا مشهدا أوروبيا خالصا بإحدى قرى قنا حيث كانت النساء يجلسن في حلقات نقاشية ليختارن الافضل من بين المرشحين ليصوتن له.
وتابع: أحيانا قلة نسبة المشاركة كانت تأتي لصالح المرأة كما في إمبابة حيث كانت هذه الدائرة صاحبة النسبة الأقل بين الدوائر بـ 12 % مما سمح للسيدتين بحشد اصوات النساء لصالحهما".
وحول المستقبل البرلماني للمرأة ، قال إنه سيتحسن تبعا لأمرين أولهما مآل المناقشة في البرلمان حول قانون الانتخابات وهو أحد أهم القضايا المطروحة للمناقشة على مائدة البرلمان المقبل ، والأمر الثاني ان نرى وجوها برلمانية جديدة من النساء بحيث تنجح النساء اللاتي سيعبرن إلى البرلمان في التحول لنجمات برلمان ، مضيفا بينهن بالفعل وجوه واعدة مثل "نيرمين بدراوي " بأبو النمرس.
ومن جهة أخرى قالت مارجريت عازر عضو قائمة فى حب مصر، إن وجود سيدات ينافسن فى جولة الإعادة بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية دليل على أن المرأة المصرية تستطيع أن تخوض المعركة الانتخابية سواء على القائمة أو الفردى؛ مشيرة إلى أن ثقافة الناخب تغيرت كثيرا تجاه المرأة وجميع الفئات الأخرى التى كانت تمثل من خلال التمييز الإيجابى لهم.
وأضافت عازر فى تصريحات لـ"صدى البلد " أن هناك إرادةً سياسة بعد ثورة 30 يونيو لتمكين المرأة بعكس العقود الماضية ونتوقع
أن يكون تمثيل المرأة أكبر فى البرلمان بعد القادم؛ مشيرة إلى أن المرأة أصبحت لا تحتاج إلى تمييز إيجابى بعد تغير ثقافة الناخب وهذا دليل على أن هناك تغييرا حقيقيا داخل المجتمع؛ مؤكدا أن المرأة سيكون لها تمثيل فى الحكومات المقبلة.
كما قالت الدكتورة آمنه نصير استاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الازهر والمرشحة بقائمة في حب مصر ، ان دخول المرأة جولات الإعادة في المرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية يعد انتصارا غير مسبوق لها.
وأضافت نصير :"ان المرأة في مصر تحاول ممارسة حقوقها السياسية ، ودخولها جوله الاعادة كان بفضل اصرارها وصمودها "، مشيرة الي ضرورة ان تكمل المسيرة من أجل التأثير في الحياة السياسية بشكل أكبر.
وتابعت استاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الازهر والمرشحة بقائمة في حب مصر:" ان الاسلام منح لها اعظم الحقوق في ممارسة الحقوق السياسية ودورها بناء المجتمع وتعمير الارض".
وقالت ناهد شاكر عضو المجلس الرئاسي لتيار الاستقلال ومؤسس حركة نائبات قادمات ، ان المرأه لن تحصل علي مقعد واحد إضافي بجانب الكوتة التى اقرها لها الدستور والتى ستحصل عليها من خلال القوائم الانتخابية.
وأضافت :" ان السيدات في جولات الاعادة ،لن يفوز منهن أحد ، فإذا كان فوزها ممكناً ، لكانت حققته دون الدخول في إعادات".
وتابعت عضو المجلس الرئاسي لتيار الاستقلال ومؤسس حركة نائبات قادمات:" في نفس الوقت لا يمكن ان ننكر ان دخولها في مرحله الاعادة يعد تطورا ايجابيا لدورها في الحياة السياسية ".
وأضافت شاكر :" حركة نساء قادمات قدمت مرشحتين علي النظام الفردي في الجولة الاولي لانتخابات مجلس النواب ، إحداهما لم تفز والاخرى في جولة إعادة ".