مطالبات بالتحقيق فى التعاون الاستخباراتى الأمريكى الألمانى

طالب اندريه هان رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بالرقابة على أنشطة الاستخبارات الادعاء العام الألماني بمباشرة التحقيق في واقعة التعاون الاستخباراتي المثير للجدل بين الاستخبارات الألمانية والأمريكية..
و كانت اللجنة البرلمانية المشرفة على أنشطة الاستخبارات قد طالبت الادعاء العام الألماني بالتحقيق في التعاون بين الاستخبارات الألمانية والأمريكية..و ذلك عقب صدور تقرير اتهم واشنطن بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق مواطنين ألمان.
وتعتزم الحكومة الألمانية تنظيم العمل فى المخابرات الألمانية بصورة أشد صرامة بعد ما تكشف مؤخرا عن التعاون بين أجهزة المخابرات الألمانية والأمريكية فى التجسس على مؤسسات وشخصيات أوروبية وألمانية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستيانه فيرتس يوم امس الجمعة /إن الحكومة أحيطت علما بتقرير كروت جراوليش المحقق المكلف بالتحقيق فى وقائع الفضيحة /.
وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية اليوم السبت ، قال اندريه هان / إن على الادعاء العام الألماني أن يباشر التحقيق مع الموظفين المسؤولين داخل وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي إن دي) وإجراء التحريات كذلك بقدر المستطاع حول شركائهم المحتملين في وكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس ايه)/... وجاءت هذه المطالبة استنادا إلى تقرير المحقق الخاص الذي كلفته الحكومة بالتحقيق في هذه الواقعة.
يذكر أن الادعاء العام الألماني يرفض حتى الآن التحقيق في هذه الواقعة بدعوى عدم وجود نقاط يمكن أن تستند إليها التحقيقات حسب /الدويتش فيلا /.. غير أن هان المنتمي إلى حزب اليسار المعارض قال / إنه بوجود تقرير المحقق الخاص فإن هذا المبرر لم يعد صحيحا /.. وأوضح أنه إذا كان جهاز (بي إن دي) قد ساعد الولايات المتحدة على سبيل المثال في التجسس الاقتصادي فإن هذا يعد مساعدة على جريمة.
وكان كورت غراوليش المحقق الخاص في الواقعة قد اتهم الولايات المتحدة في تقريره الختامي بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد اتفاقيات تعاقدية، مشيرا إلى أنه في عدد كبير ومفاجئ من الحالات انتهكت وكالة الأمن القومي الأمريكية الحماية المكفولة للمواطنين الألمان.
وتابع غراوليش في تقريره أن إحدى قوائم البحث التي سلمتها وكالة الأمن القومي الأمريكي لجهاز (بي إن دي) وتضم نحو 39 ألف هدف للتجسس، شملت شركات اقتصادية تقع مقرات بعضها خارج ألمانيا ومقرات البعض الآخر داخل ألمانيا.طالب اندريه هان رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بالرقابة على أنشطة الاستخبارات الادعاء العام الألماني بمباشرة التحقيق في واقعة التعاون الاستخباراتي المثير للجدل بين الاستخبارات الألمانية والأمريكية..
و كانت اللجنة البرلمانية المشرفة على أنشطة الاستخبارات قد طالبت الادعاء العام الألماني بالتحقيق في التعاون بين الاستخبارات الألمانية والأمريكية..و ذلك عقب صدور تقرير اتهم واشنطن بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق مواطنين ألمان.
وتعتزم الحكومة الألمانية تنظيم العمل فى المخابرات الألمانية بصورة أشد صرامة بعد ما تكشف مؤخرا عن التعاون بين أجهزة المخابرات الألمانية والأمريكية فى التجسس على مؤسسات وشخصيات أوروبية وألمانية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستيانه فيرتس يوم امس الجمعة /إن الحكومة أحيطت علما بتقرير كروت جراوليش المحقق المكلف بالتحقيق فى وقائع الفضيحة /.
وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية اليوم السبت ، قال اندريه هان / إن على الادعاء العام الألماني أن يباشر التحقيق مع الموظفين المسؤولين داخل وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي إن دي) وإجراء التحريات كذلك بقدر المستطاع حول شركائهم المحتملين في وكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس ايه)/... وجاءت هذه المطالبة استنادا إلى تقرير المحقق الخاص الذي كلفته الحكومة بالتحقيق في هذه الواقعة.
يذكر أن الادعاء العام الألماني يرفض حتى الآن التحقيق في هذه الواقعة بدعوى عدم وجود نقاط يمكن أن تستند إليها التحقيقات حسب /الدويتش فيلا /.. غير أن هان المنتمي إلى حزب اليسار المعارض قال / إنه بوجود تقرير المحقق الخاص فإن هذا المبرر لم يعد صحيحا /.. وأوضح أنه إذا كان جهاز (بي إن دي) قد ساعد الولايات المتحدة على سبيل المثال في التجسس الاقتصادي فإن هذا يعد مساعدة على جريمة.
وكان كورت غراوليش المحقق الخاص في الواقعة قد اتهم الولايات المتحدة في تقريره الختامي بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد اتفاقيات تعاقدية، مشيرا إلى أنه في عدد كبير ومفاجئ من الحالات انتهكت وكالة الأمن القومي الأمريكية الحماية المكفولة للمواطنين الألمان.
وتابع غراوليش في تقريره أن إحدى قوائم البحث التي سلمتها وكالة الأمن القومي الأمريكي لجهاز (بي إن دي) وتضم نحو 39 ألف هدف للتجسس، شملت شركات اقتصادية تقع مقرات بعضها خارج ألمانيا ومقرات البعض الآخر داخل ألمانيا.