قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل تعهد بحفظ القرآن دون سائر الكتب السماوية، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل-، والقرآن خاتم الكتب، ومن ثم فلا جرم في تكفل الله بحفظ هذا الكتاب.
وأوضح «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن الله سبحانه وتعالى ميز القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه فقال عز شأنه: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» [الحجر: 9]، مضيفًا أن القرآن آية صدق نبينا صلى الله عليه وسلم، وأعظم شاهد على صحة نبوته ولا غرابة في ذلك، قال تعالى: «أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ». {العنكبوت51}.
وتابع: وأن الله تعالى تعهد بحفظ القرآن ليكون حجة على المعاندين إلى قيام الساعة، ومحجة للسالكين على طريق الاستقامة والفلاح، وحفظ الله لكتابه من رحمته الواسعة التي شمل بها هذه الأمة فإنه تكفل هو بنفسه بحفظ القرآن، ووكل حفظ الكتب السابقة للأحبار والرهبان، فقصروا وخانوا الأمانة، ومن ثم تطرق إليها التبديل والزيادة والنقصان، كما قال تعالى عنهم: «بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ». {المائدة: 44}.قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل تعهد بحفظ القرآن دون سائر الكتب السماوية، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل-، والقرآن خاتم الكتب، ومن ثم فلا جرم في تكفل الله بحفظ هذا الكتاب.
وأوضح «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن الله سبحانه وتعالى ميز القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه فقال عز شأنه: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» [الحجر: 9]، مضيفًا أن القرآن آية صدق نبينا صلى الله عليه وسلم، وأعظم شاهد على صحة نبوته ولا غرابة في ذلك، قال تعالى: «أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ». {العنكبوت51}.
وتابع: وأن الله تعالى تعهد بحفظ القرآن ليكون حجة على المعاندين إلى قيام الساعة، ومحجة للسالكين على طريق الاستقامة والفلاح، وحفظ الله لكتابه من رحمته الواسعة التي شمل بها هذه الأمة فإنه تكفل هو بنفسه بحفظ القرآن، ووكل حفظ الكتب السابقة للأحبار والرهبان، فقصروا وخانوا الأمانة، ومن ثم تطرق إليها التبديل والزيادة والنقصان، كما قال تعالى عنهم: «بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ». {المائدة: 44}.