"كمال خليل" يكشف حقيقة جنسية النائب "سمير غطاس"

دافع الناشط السياسي كمال خليل عن سمير غطاس، نائب دائرة مدينة نصر، بعد تعرضه لهجوم شرس من بعض المواقع الإعلامية التي وجهت له اتهامات من بينها أنه لا يحمل الجنسية المصرية.
وقال خليل، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رغم خلافى السياسى الشديد مع عضو مجلس الشعب سمير غطاس عن دائرة مدينة نصر، إلا أنى أرى أنه من واجبى الإنسانى تجاهه بحكم سنوات من الصداقة والزمالة أيام الجامعة أن أوضح الحقيقة".
وذكر عددا من الحقائق، على حد وصفه، وهي "أنه إنسان مصرى خريج كلية طب الأسنان جامعة القاهرة، انتخب عام 1972 من قبل طلاب كلية طب الأسنان للجنة الوطنية العليا للطلاب، وشارك فى اعتصام الطلاب بقاعة جمال عبد الناصر بجامعة القاهرة، واعتقل ضمن ألف طالب من الاعتصام فى 24 يناير عام 1972".
وأضاف: "أمضيت معه ثلاثين يوما فى سجن الاستئناف وكنا ضمن ثلاثين طالبا متهمين بقيادة الاعتصام، وكان ضمن الحبسة أحمد بهاء شعبان وأحمد عبد الله رزة وزين العابدين فؤاد، وكان من خارج الطلاب الأستاذ نبيل الهلالى وأحمد فؤاد نجم، وكان من بين هيئات التدريس الدكتور نادر فرجانى، واعتقل سمير غطاس ضمن مئات الطلاب المعتقلين عام 1973 وجاء اسمه ضمن قصيدة نجم، بالإضافة إلى أسامة برهان، والذى أصبح اليوم نقيب نقابة الاجتماعيين وهو مرشح أيضا بدائرة مدينة نصر".
وتابع: "فى عام 1975 كنت أنا وسمير غطاس ضمن الطلاب الهاربين المطلوب القبض عليهم، وهربنا سويا فى شقة أمام مجلس الدولة، بعد عام 1977 وانتفاضة يناير، سافر سمير غطاس خارج مصر والتحق بحركة فتح وساهم فى نشاط المقاومة الفلسطينية وكان معروفا لكثير من قادة منظمة التحرير الفلسطينية، ولم يكن سمير غطاس هو الوحيد الذى سلك هذا السلوك بل غيره كثيرون مثل أحمد بهاء الدين شعبان وزين العابدين فؤاد وعدلى فخرى وعادوا جميعا تقريبا فى عام 1984 واعتقل كل منهم لعدة شهور".
وأوضح خليل أن لغطاس عدة كتابات باسم حركى محمد حمزة، وهذه كانت عادة أو تراثا فى جيل السبعينيات.
وشدد على أنه يقول هذا الكلام بهدف توضيح حقيقة "غطاس" للشباب رغم اختلافه مع غطاس بشكل جذرى.