الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقنية جديدة لمعرفة أمراض وراثية تحملها خلايا الأجنة البشرية


حصل فريق من الباحثين البريطانيين فى معهد "فرانسيس كريك" فى لندن على تصريح من السلطات الصحية المسئولة عن علم الأجنة والخصوبة البشرية البريطانية، باستخدام التقنية الهندسية لجين "كريسبر – سى – أيه – أس 9" لاكتشاف الأمراض الوراثية التى يحملها الجنين خاصة أمراض الدم، وذلك لتعديل الخلايا من المنبت وتحسين النسل.
ويعتمد فريق البحث برئاسة العالم كاثى نياكان، على الأجنة التى يتم أخذها من بنوك الأجنة الناتجة من زوجين أجريت لهم عملية تلقيح صناعى ويحتاج الفريق إلى 20 جنينا لكل جين تجرى الأبحاث عليه، لاستخدام الخلايا فى أول يوم ونموها وتوقف بعد أسبوع عندما يصل العدد إلى 250 خلية ولا تحتاج لعملية زرع هذه الأجنة فى رحم، ولكن ملاحظة الخلل الناتج عن وقف نشاط الجين بسبب فهم بعض أشكال عدم الإخصاب.
جدير بالذكر أن المملكة المتحدة قد سمحت منذ 2009 بالأبحاث المتعلقة بالأجنة البشرية وسمحت فى عام 2015 بالتخصيب الصناعى لثلاثة أشخاص ، وأن الحمض النووى للخلية الحيوانية للمتبرعة سيتم إدخالها على البويضة لتفادى أمراض التحول الغذائي، ومازالت معظم الدول الأوروبية وأمريكا غير موافقة على تطبيق هذه التقنية الهندسية وتعديل خلايا وجينات الأجنة.