إحلال وتخريب

تاريخ مديد يؤكد على دهاء الإخوان بدليل تعايشهم مع كل الأنظمة السابقة منذ عشرينات القرن تعاونوا مع العهد الملكى ,و كذلك مع الديكتاتورات الثلاث ,عبد الناصر والسادات ومبارك.
عقدوا صفقات مع الكل لتبقى الجماعة وتحصد النصيب الأكبر لمكاسب ثورة يناير رغم المشاركة المتأخرة إلا أنهم حصدوا نصيب الأسد بدليل تربع مرشحهم على كرسى رئاسة مصر .
ولكن جماعة بثقل الاخوان وتنظيمها العالمى خانها ذكاؤها، فبعد التربع على مجلس الشعب المصرى ظهروا على حقيقتهم وأفزعوا الشعب المصرى بجلساتهم وقوانينهم التى رسخت فكر بدائى وشرعت لسن قوانين مثل تقدم سن الزواج والختان .....
وصرح أحد المنتمين الجدد للإخوان "حمدى قنديل " فى برنامج مع الأستاذ عمرو الليثى " هذا البرلمان لا يمثلنى " الآن وقد حلته المحكمة الإدارية العليا وانتهى برلمان تورا بورا أو قندهار، تعلم الإخوان من خطأهم وسلوكهم الاقصائى فى البرلمان المصرى واستطاع محمد مرسى أن يتربع على عرش بعد اتفاقات مع المجلس العسكرى ...
ومن المؤكد ان الجيش سيسيطر على الوزارات السيادية ويترك باقي الوزارات لعدد من الإخوان والتكنوقراط لبعض القوى الأخرى فى كارثة مؤكدة بالطبع سيسعى الاخوان للسيطرة على وزارة التربية و التعليم ليتم إعداد اجيال جديدة تؤمن بفكر الإخوان لتصبح كوادر قادمة ضامنة لبقاء الجماعة على قلب مصر !!
وسيعلن مرسى تغييرات جديدة على مستوى المحافظين ورؤساء الجامعات والأحياء والقرى فى عملية احلال وتخريب تماماً مثل الحزب الوطنى الذى عمل على التمكن من كل مفاصل الدولة من خلال رجاله المخلصين ، وستجد أن هناك عمليات احلال وتخريب لكل المناصب داخل مصر فسوف يصبح العمدة ورئيس الحى ورؤساء الجامعات ووزير التعليم .... كلهم من الإخوان .
ربما لايحدث هذا بخطوات حثيثة بل سيتم كلما حانت لهم الفرصة واحدة تلو الأخرى..
ترى هل تعى القوى الوطنية فكر الاخوان؟ ترى هل سيحتوي الإخوان وزارة التعليم ؟
كلمة أخيرة للمجلس العسكرى احذروا الاستمرار فى بيع مصر ولكم فى الرئيس المؤمن عبرة .