نيويورك تايمز: السفينة الروسية "ألايد" التى تحمل مروحيات لسوريا تشرع في رحلة جديدة

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن سفينة الشحن الروسية "ألايد"، التى تحمل مروحيات عسكرية ومعدات دفاعية جوية للحكومة السورية وتم إجبارها على العودة الشهر الماضى عقب انتقاد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون للشحنة وإلغاء شركة بريطانية للتأمين على السفينة، عادت للتحرك من جديد.
وقالت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم على موقعها الإلكترونى - إن هناك تقارير أفادت بتوجه السفينة، التى ظهرت كمقياس ما على نوايا روسيا تجاه حكومة الرئيس السورى بشار الأسد، إلى الجنوب قبالة الساحل الشرقى للنرويج اعتبارا من أمس الخميس .
وأضافت الصحيفة أن الموقع وضع السفينة بالقرب من أسطول مكون من أربعة سفن بحرية روسية متجهة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل سوريا، كجزء من التجهيزات البحرية الروسية فى المنطقة التى تم الإعلان عنها فى وقت سابق من هذا الأسبوع والتى على ما يبدو أنها أنشطة تدريبية.
وأوضحت الصحيفة أن موقع "مارين ترافيك" على شبكة الإنترنت والمتخصص فى حركة الملاحة سجل تواجد السفينة قبالة الساحل النرويجى أمس الخميس برغم أنها خرجت من نطاق الترددات فى شمال المحيط الأطلنطى فى وقت لاحق .
وتابعت الصحيفة قائلة أنه بشكل يدعو إلى الإحراج لروسيا الشهر الماضى اضطرت السفينة ألايد إلى إلغاء رحلتها البحرية عندما ألغت شركة التأمين البريطانية غطائها التأمينى للسفينة ، وهو ما جاء عقب أيام قليلة إعلان كلينتون أن الروس يرسلون مروحيات هجومية إلى سوريا برغم التطمينات من جانب السلطات فى موسكو بأنهم لم يبيعوا أسلحة إلى الأسد يكون من الممكن استخدامها فى قمع حكومته للانتفاضة التى اندلعت ضده.
وأشارت الصحيفة إلى أن مالك السفنية "ألايد"، وهو شركة الملاحة الروسية "فيمكو"، أصدر بيانا يوم أول أمس الأربعاء يوضح أن المروحيات وأسلحة الدفاع الجوى لا تزال على متن السفنية.