بالصور.. من «بلوفر تملي معاك» لـ «قميص هيبتا».. «المصريين لما يعلقوا على لبس»

تظهر بين الحينة والأخرى شكل جديد من أشكال الموضة، وذلك باختلاف الأذواق والأعمار، كما تتغير معايير الأناقة مع مرور الزمن فما هو عصري وأنيق الآن قد لا يكون كذلك بعد سنوات.
ويتميز الشباب المصري بسعيهم الدائم باتباع الموضة، ولكن ليس بالطريقة المتبعة في الدول العالم من حيث مشاهدة ما يقدم في بيوت الأزياء ولكن بمتابعة ما يرتديه المشاهير، وهذا ما يكون له نتيجة سلبية حيث تظهر فترة زمنية يرتدي فيها الكثيرون نفس الملابس.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز الملابس وأشكال الموضى التي اتبعها المصريون ولكن بشكل مبالغ فيه، حيث ظهر وكأن كل المصريين يتبعون نفس الموضة بدءاً من بدلة «الثمانينات» وصولاً لقميص فيلم «هيبتا».
بدلة الثمانينيات
تميزت فترة الثمانينيات من القرن الماضي يألوانها الزاهية ولكن تلك الألوان لم تكن في الملابس الكاجوال بل في البدل الكلاسيكية ذات القصات والرسومات الغريبة، وظهرت تلك المواضة واضحة في بدلة الفنان محمد فؤاد التي ارتداها في صورة جمعته بالفنان عامر منيب وعمرو دياب.
بلوفر «تملي معاك»
ظهر المطرب عمرو دياب في أغنية «تملي معاك» التي أصدرها عام 2000، مرتدياً قميصاً نصفه أزرق والآخر أسود، وقد صدر حينها الألبوم قبل العيد بأيام قليلة وانتشر البلوفر في الأسواق واقتناه أغلب الشباب حينها.
قصة شعر زيدان
ظهر اللاعب المصري محمد زيدان بقصة شعر كانت جديدة من نوعها في ذلك الوقت حيث رسم كرة قدم على شعره، وظهر بها في مباراة مصر وغانا في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2010، ومن حينها انتشرت تلك القصة ونفذها الكثير من الشباب.
خاتم «بلبل حيران»
ارتدى الكثير من الشباب «الخاتم اللازولي» الأزرق، وأصبح موضة شائعة بشكل مفرط بعد أن ارتداه الفنان أحمد حلمي في فيلم «بلبل حيران» في عام 2012.
قميص هبتا
لم يقف التأثير الذي أحدثه فيلم “هيبتا”، على شباك التذاكر فقط أو زيادة جرعة الرومانسية عند العشاق بل طال الموضة أيضًا.
القميص “الكاروهات” الأحمر والأسود أصبح موضة ربيع 2016 في شوارع القاهرة، فلا يخلو شارع إلا وتجد شاباً أو فتاة ترتدي هذا القميص، أو كلاهما، بل وامتدت أشكال القميص لتناسب جميع الأذواق، فهذا طويل وهذا قصير، وذلك بأكمام طويلة، وآخر بلا أكمام، وغيرها من الأشكال التي ناسبت الجميع.
القميص، أصبح الزي الرسمي للمحبين اقتداءً بأبطال العمل الرومانسي المكثف الذي يتصدر شباك التذاكر، ومن أهم الأبطال الذين ارتدوه هو الممثل الشاب أحمد داود.
ومعارضو الرومانسية المفرطة، كان لهم صوت آخر، فشنوا موجة ساخرة على القميص والفيلم وصناعه، حيث ضجّت مواقع السوشيال ميديا بـ”الكوميكس” الساخرة.