تراجع أعداد المسيرات المطالبة بالإصلاح في الأردن بسبب رمضان والطقس الحار
تراجعت أعداد المسيرات المطالبة بالإصلاح في الأردن والمشاركون فيها والتي اعتادت الخروج أسبوعيًا بعد صلاة الجمعة، وذلك بسبب شهر رمضان وموجة الطقس الحار التي تجتاح المملكة حاليًا.
وخلت منطقة وسط العاصمة الأردنية من تنظيم أي مسيرات والتي اعتادت الخروج أسبوعيًا من أمام المسجد الحسيني بوسط عمان عقب صلاة الجمعة باتجاه منطقة رأس العين، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي فيما قلت حدة زخم التظاهرات في المحافظات سواء في شمال أو جنوب المملكة باستثناء تظاهرات محدودة شهدتها اليوم "الجمعة" محافظات إربد والكرك والطفيلة، والتي طالب المشاركون فيها بتسريع وتيرة الإصلاح الشامل ورفض قانون الانتخاب 2012 ومكافحة الفساد ومحاكمة المفسدين إلى جانب التنديد برفع الأسعار الذي التهم دخول المواطنين الأردنيين وأثقل كاهل محدودي الدخل.
وتأتي تلك التظاهرات المحدودة بعد أيام من إصدار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمرسوم ملكي بالمصادقة على قانون معدل لقانون الانتخاب النيابية لعام 2012 بشكله الذي أقره مجلسا الأعيان والنواب والذي تم بموجبه رفع عدد مقاعد القائمة الوطنية إلى 27 مقعدًا بدلاً من 17 مقعدًا، ليرتفع بذلك عدد مقاعد مجلس النواب الأردني إلى 150 مقعدًا بدلاً من 140 مقعدًا.
وكان العاهل الأردني قد صادق على هذا القانون في قراءة أولى ثم وجه بعقد دورة استثنائية لمجلس الأمة الأردني (البرلمان) بداية شهر يوليو الجاري لإجراء تعديل على القانون يتم بموجبه زيادة المقاعد المخصصة للقائمة الوطنية التي تعد ركنا رئيسيًا في تطوير الحياة الحزبية البرامجية وتوسيع قاعدة التمثيل والمشاركة السياسية والشعبية على مستوى الأردن.