بالصور.. افتتاح مبهر لأوليمبياد لندن بمشاركة 10 آلاف رياضي.. وبحضور الملكة إليزابيث الثانية وعدد من الرؤساء والمشاهير

البريطاني برادلي ويجنز يدق الجرس الأوليمبي
فقرات عن العديد من ملامح الحياة في بريطانيا
الملكة إليزابيث الثانية تعلن عن افتتاح الأوليمبياد
حفل الافتتاح تكلف 42 مليون دولار وحضره 62 ألف متفرج
دق الدراج البريطاني برادلي ويجنز الجرس الأوليمبي ليعلن عن فقرات حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الثلاثين "لندن 2012" والتي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن حتى 12 أغسطس المقبل بمشاركة أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية يمثلون أكثر من مائتي دولة من كل أنحاء العالم.
ولم يكن ويجنز، الفائز بلقب سباق فرنسا الدولي للدراجات "تور دو فرانس"، أكثر من جذب الاهتمام في فقرات العرض الفني بهذا الحفل وإنما نجحت الملكة إليزابيث بصحبة جيمس بوند في خطف الأضواء من الجميع بعدما اصطحب بوند ملكة بريطانية إلى الاستاد من خلال فيلم قصير مصور سلفا ليكون أحد أبرز الفقرات إن لم يكن أبرزها على الاطلاق في هذا الحفل الذي تضمن التاريخ والتراث والفقرات المرحة أيضًا.
وجاءت الفقرات المثيرة والخلابة لتجذب أنظار متابعي الحفل الذين بلغ عددهم نحو 62 ألفًا في المدرجات بخلاف نحو مليار مشاهد أمام شاشات التليفزيون.
وتضمن الحفل عدة فقرات عن العديد من ملامح الحياة البريطانية على مدار حقب مختلفة تابعها الجمهور الحاضر في المدرجات وعلى رأسه مجموعة من أبرز المشاهير في مقدمتهم بعض أفراد العائلة الملكية في بريطانيا وعدد من رؤساء الدول والحكومات وبعض نجوم السينما العالمية وآخرون من نجوم الرياضة وباقي المجالات.
وجاءت البداية عبر الجرس الأوليمبي ومشاهد من حياة الريف البريطاني ثم تبعتها مشاهد مختلفة تشير للتاريخ والتراث البريطاني العريق مثل الثورة الصناعية وخدمة الصحة القومية إضافة لفقرات تشير إلى بعض الأعمال الفنية مثل هاري بوتر وغيرها.
وتحولت المراعي الخضراء التي ظهرت في الفقرة الأولى إلى قمائن عالية وضخمة لتشير إلى الثورة الصناعية وتعالت أصوات نحو ألف طبلة قبل أن يتوقف قرع الطبول مع بدء فقرات تشير للحربين العالميتين الأولى والثانية.
وبعدها جاءت فقرت تشير لصناعات الحديد ورفعت حلقة معدنية ضخمة بعد ذلك في الهواء لتشكل مع أربع حلقات أخرى الحلقات الخمس للعلم الأوليمبي.
وجاءت الفقرة الخلابة عبر مشاهد مصورة كفيلم قصير عندما التقى الممثل العالمي دانيال كرايغ، الذي يلعب أدوار جيمس بوند حديثًا، مع الملكة إليزابيث في قصر باكنغهام واصطحبها بطائرة مروحية إلى أعلى الاستاد لحضور الحفل.
وبعدها بدأ دخول الملكة إليزابيث إلى المقصورة، وفي نفس الوقت دخل البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية من باب آخر ليلتقي الاثنان في المقصورة.
وشهد الحفل المزيد من الفقرات المرحة عن طريق الممثل الكوميدي راون أتكينسون "مستر بين" والذي رافقته في هذه الفقرة فرقة أوركسترا بقيادة سير سيمون راتل وذلك في فقرة مزجت فيها مشاهد مصورة باستعراض كوميدي من مستر بين لترتسم الابتسامة على وجوه الجميع وتتعالى الضحكات في أرجاء الاستاد الأوليمبي بلندن.
وقبل إعلان الملكة إليزابيث الثانية عن افتتاح الأوليمبياد رسميًا، استكملت فقرات حفل الافتتاح الذي تكلف 42 مليون دولار حيث بدأ الموكب التقليدي لاستعراض الفرق المشاركة في الدورة.
وشارك في طابور العرض العديد من الرياضيين المشاركين في الدورة والبالغ عددهم 10 آلاف و500 رياضي ورياضية من 204 دول يتنافسون على 302 ميدالية ذهبية في 26 رياضة.
وكان من بين الحضور كل من ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي ورئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الألماني يواخيم جاوك ورئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرول والرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو.