كمال أحمد: "اتفاقية السلام" تفرض التقارب المصري الإسرائيلي

أكد النائب البرلماني كمال أحمد ضرورة التزام الدولة المصرية بمعاهداتها والخط المرسوم لسياساتها الخارجية، مشيرا إلى أنه طالما هناك التزمت إسرائيلى باحترام معاهدة السلام فلابد أن تلتزم بها مصر.

وقال "أحمد" فى بيان صحفى اليوم "الاثنين" أن الشعوب كلها تريد السلام، ولكن علي المفاوض المصري ألا يهدر حقوق الشعب الفلسطيني وأن يضمن له دولته وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن موقفه من تلك القضية لم يتغير وأنه ليس قاصر علي حادثة توفيق عكاشة وإنما يرجع لعهد الرئيس أنور السادات.

وأكد أنه يجب التنبه إلي محاولة بعض الدول للتقدم ولعب أدوار مؤثرة في تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفرنسا أكبر مثال على ذلك، وأن مصر عليها ألا تترك الملعب لصالح هذه القوى وتتدخل لفرض رؤيتها وإعلاء كلمتها واستعادة دورها.

يذكر أن النائب كمال أحمد كان له موقف حاد من لقاء النائب توفيق عكاشة بالسفير الإسرائيلي، حيث ضرب عكاشة بـ"الجزمة" بعد استضافته للسفير الإسرائيلى بمصر بمنزله بالدقهلية، الأمر الذى أدى إلى حرمانه من حضور جلسات البرلمان حتى نهاية دور الإنعقاد الحالى.