أكد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا مانع شرعًا من التسبيح بخاتم التسبيح أو عبر تطبيق المسبحة الإلكترونية، لأن طريقتها سهلة، وتعين على ذكر الله تعالى.
وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه يجوز التسبيح أو الذِكر بهذين الجهاز، لضبط الأعداد والتأكد من الإتيان بالعدد المطلوب بدقة، وقد أباح كثيرٌ من العلماء استعمال المسبحة لعدد التسبيح، واستدلوا بحديث جويرية أن النبي -صلى الله عليه وسلم دخل عليها وبين يديها حصى أو نوى تسبح به ولم ينكر عليها ولكنه دلها على التسبيح المجمل.
وأشار إلى أن أبو داود أخرج الحديث في سننه باب التسبيح بالحصى، فقال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ حَدَّثَهُ عَنْ خُزَيْمَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهَا أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ، فَقَالَ: أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ».
وألمح إلى أن أفضل عد التسبيح بالأصابع فقد ثبت عن عبد الله بن عمرو قال رأيت النبي يعد التسبيح بأصابعه وفي رواية لقد رأيته يعد التسبيح بيديه أي بأصابع يديه كلتيهما وثبت في المسند والسنن ليل القولية عَنْ يُسَيْرَةَ بِنتِ يَاسر رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ وَاعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ وَلَا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ» رواه الترمذي (3583) أبو داود ( 1501).
ونصح عضو مجمع البحوث الإسلامية، بأن الأفضل أن يُعد التسبيح بأصابع يديه حتى تشهد له وتنطق بما عدته من الأذكار، ومع ذلك فإن التسبيح بالمسبحة الإلكترونية جائز وليس بدعة.
وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه يجوز التسبيح أو الذِكر بهذين الجهاز، لضبط الأعداد والتأكد من الإتيان بالعدد المطلوب بدقة، وقد أباح كثيرٌ من العلماء استعمال المسبحة لعدد التسبيح، واستدلوا بحديث جويرية أن النبي -صلى الله عليه وسلم دخل عليها وبين يديها حصى أو نوى تسبح به ولم ينكر عليها ولكنه دلها على التسبيح المجمل.
وأشار إلى أن أبو داود أخرج الحديث في سننه باب التسبيح بالحصى، فقال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ حَدَّثَهُ عَنْ خُزَيْمَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهَا أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ، فَقَالَ: أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ».
وألمح إلى أن أفضل عد التسبيح بالأصابع فقد ثبت عن عبد الله بن عمرو قال رأيت النبي يعد التسبيح بأصابعه وفي رواية لقد رأيته يعد التسبيح بيديه أي بأصابع يديه كلتيهما وثبت في المسند والسنن ليل القولية عَنْ يُسَيْرَةَ بِنتِ يَاسر رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ وَاعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ وَلَا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ» رواه الترمذي (3583) أبو داود ( 1501).
ونصح عضو مجمع البحوث الإسلامية، بأن الأفضل أن يُعد التسبيح بأصابع يديه حتى تشهد له وتنطق بما عدته من الأذكار، ومع ذلك فإن التسبيح بالمسبحة الإلكترونية جائز وليس بدعة.