الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري: الأدوية المحلية للكبد بكفاءة المستوردة

صدى البلد

منذ إعلان الحكومة المصرية عن إنتاج أدوية الكبد الحديثة فى مصانع محلية وطرحها بالسوق بأسعار مخفضة أعتقد البعض أنها لن تكون بنفس فاعلية الأصلية خاصة أنها قليلة الثمن، لذا قام فريق من أطباء المعهد القومى للكبد واللجنة القومية للكبد بإجراء بحث عملى لمقارنة نتائج الأدوية المحلية بالمستوردة خاصة دواء سوفالدى والهارفونى على مرضى الكبد ومتابعة التغيرات التى يحدثها الأدوية المصرية.

قال الدكتور شريف عباس، استشارى كبد وجهاز الهضمى أحد المشاركين فى إجراء التجارب، فى تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» إننا أعطينا أدوية الكبد المصنعة محليًا لبعض المرضى وإجراء فحص شامل لهم لمعرفة كل التغير التى تطرأ على الكبد بالإضافة إلى ملاحظة جميع الأعراض الجانبية وذلك لمدة تراوحت بين "3 و6" أشهر لنتمكن من رصد الآثار بعيدة المدى.

وأشار "شريف" إلى أن الأدوية المحلية والمستوردة لهما نفس الفاعلية فى تحسن حالة الكبد أما بالنسبة للأعراض الجانبية فلعبت الحالة النفسية للمرضى دور مهم فتخوفهم من الدواء المحلى تسبب فى شعور البعض بآثار جانبية بسيطة مثل الهبوط والهزل والصداع والدوخة ولكنها لم تظهر إلا فى الشهر الأول فقط من تناول العلاج، وبعد أن تأكدوا من فاعلية الدواء وشعروا بتحسن صحتهم اختفت جميع الأعراض.

وأوضح "شريف" أن الاستغناء عن أدوية الكبد المستوردة فى صالح المواطن المصرى لأننا ننفق أموالاً كثيرة عند شرائها من الخارج فى حين أن الأدوية المحلية تعطى الكفاءة، مشيرا إلى أن فارق السعر بين الدواءين يمكننا استغلاله لتطوير أحد جوانب المنظومة الصحية فى مصر أو مساعدة عدد أكبر من المرضى، مطالباً لجنة الفيروسات بضرورة إيقافه.

منذ إعلان الحكومة المصرية عن إنتاج أدوية الكبد الحديثة فى مصانع محلية وطرحها بالسوق بأسعار مخفضة أعتقد البعض أنها لن تكون بنفس فاعلية الأصلية خاصة أنها قليلة الثمن، لذا قام فريق من أطباء المعهد القومى للكبد واللجنة القومية للكبد بإجراء بحث عملى لمقارنة نتائج الأدوية المحلية بالمستوردة خاصة دواء سوفالدى والهارفونى على مرضى الكبد ومتابعة التغيرات التى يحدثها الأدوية المصرية.

قال الدكتور شريف عباس، استشارى كبد وجهاز الهضمى أحد المشاركين فى إجراء التجارب، فى تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» إننا أعطينا أدوية الكبد المصنعة محليًا لبعض المرضى وإجراء فحص شامل لهم لمعرفة كل التغير التى تطرأ على الكبد بالإضافة إلى ملاحظة جميع الأعراض الجانبية وذلك لمدة تراوحت بين "3 و6" أشهر لنتمكن من رصد الآثار بعيدة المدى.

وأشار "شريف" إلى أن الأدوية المحلية والمستوردة لهما نفس الفاعلية فى تحسن حالة الكبد أما بالنسبة للأعراض الجانبية فلعبت الحالة النفسية للمرضى دور مهم فتخوفهم من الدواء المحلى تسبب فى شعور البعض بآثار جانبية بسيطة مثل الهبوط والهزل والصداع والدوخة ولكنها لم تظهر إلا فى الشهر الأول فقط من تناول العلاج، وبعد أن تأكدوا من فاعلية الدواء وشعروا بتحسن صحتهم اختفت جميع الأعراض.

وأوضح "شريف" أن الاستغناء عن أدوية الكبد المستوردة فى صالح المواطن المصرى لأننا ننفق أموالاً كثيرة عند شرائها من الخارج فى حين أن الأدوية المحلية تعطى الكفاءة، مشيرا إلى أن فارق السعر بين الدواءين يمكننا استغلاله لتطوير أحد جوانب المنظومة الصحية فى مصر أو مساعدة عدد أكبر من المرضى، مطالباً لجنة الفيروسات بضرورة إيقافه.