- رئيس الوزراء :
- تحسن مركز مصر في رصد منظمة الشفافية الدولية الخاص بمكافحة الفساد
- لن نسمح بتمرير ممارسات الفساد.. ومواجهته بصورة حاسمة ورادعة
- يجب استكمال تطبيق برامج تدريب القيادات بالوزارات والمحافظات المختلفة
- ميكنة الإجراءات الحكومية للحد من أي ممارسات الفساد
خلال الاجتماع، شدد رئيس مجلس الوزراء على أن الدولة لن تسمح بتمرير أي ممارسات الفساد من الجيل الحالي للأجيال القادمة، وأنها ستواجه تلك الممارسات بصورة حاسمة ورادعة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تشديد العقوبات، وتطبيق العدالة الناجزة، وإتباع مبادئ الشفافية في جميع التعاملات الحكومية، وعلى رأسها مسابقات التعيين بالدولة، وميكنة الخدمات الحكومية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية إرساء المبادئ والقيم والمثل العليا في المجتمع، كما دعا إلى ضرورة استكمال تطبيق برامج تدريب القيادات بالوزارات والمحافظات المختلفة، وكذا العمل على ميكنة الإجراءات الحكومية للحد من أي ممارسات الفساد.
وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن المهندس شريف إسماعيل أكد أن إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد للسنوات من 2014 إلى 2018" في ديسمبر 2014 والسير بخطوات ثابتة نحو تنفيذها، كان له أثر إيجابي في تحسن مركز مصر في رصد منظمة الشفافية الدولية في التقرير الخاص بمكافحة الفساد من المركز 113 إلى المركز 84، وذلك من بين 176 دولة.
وأكد التزام الدولة بما عبر عنه الدستور من إرساء مبادئ الشفافية والنزاهة وسيادة القانون، وتحقيق الإصلاح الشامل والجاد في كل المجالات بالمجتمع المصري، مطالبًا بأهمية النظر في تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وتحديد الضوابط لترشيد الإنفاق الحكومي، وتطبيق التعديلات التشريعية المختلفة بإصدار قوانين لحماية الشهود والمبلغين، وقوانين تضارب المصالح، وحرية تداول المعلومات، وتجريم رشوة الموظف الأجنبي، وتثبيت المنسقين القائمين على متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد لدى الوزارات والمحافظات والجامعات.
وأضاف القاويش أنه تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن الاستراتيجية منذ إطلاقها في ديسمبر 2014 تسير بخطى واضحة ووفق مهام وتوقيتات محددة، وأن هناك ضرورة لمتابعة ما تم من تحقيق المستهدف لكل جهة، وتذليل أي تحديات أو معوقات واتخاذ القرارات اللازمة بكل حسم، كما تم التنويه إلى أنه تم عقب إطلاق الإستراتيجية تعيين منسقين في جميع الجهات الحكومية والمحافظات لمتابعة تنفيذها، كما تم تحديد عدد من الأولويات والأهداف العامة لها، وقامت الوزارات والمحافظات والجامعات بإعداد خطط تنفيذية لمختلف مر احل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وخلال الاجتماع، قامت الجهات المختلفة المشاركة بالاجتماع مثل وزارات العدل والتضامن والخارجية بعرض الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، ومن ذلك تفعيل بوابة الخدمات الإلكترونية وإنشاء مركزين للمعلومات، والارتقاء بمستوى القائمين على القطاع القانوني في الوزارات المختلفة للتوعية وترسيخ مفاهيم مكافحة الفساد.
كما تمت الإشارة إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء الجهاز الحكومي والإداري للدولة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وإرساء مبادئ الشفافية والنزاهة في جميع عناصر المنظومة الإدارية، وسن وتحديث التشريعات الداعمة لمكافحة الفساد، وتطوير الإجراءات القضائية لتحقيق العدالة الناجزة، ودعم الجهات المعنية بمكافحة الفساد، والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع مستوى الوعي الجماهيري بخطورة الفساد وأهمية مكافحته، وبناء ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، وتعزيز التعاون المحلي والإقليمي والدولي في مجال مكافحة الفساد، وتعزيز مشاركة منظمات المجتمع المدني في مكافحة الفساد.