جيران الرباع محمد إيهاب: دائم الصلاة في المسجد.. ويحبه الجميع

بطل الأولمبياد محمد محمود إيهاب، ابن محافظة الفيوم، يقيم في حي الصيفية بمدينة الفيوم وهو من الاحياء الشعبية الفقيرة، حيث يسكن بطل الأولمبياد وأسرته في شقق مؤجرة ومتواضعة، حاصل على بكالوريوس التربية الرياضية من جامعة حلوان، وأدى الخدمة العسكرية، ورفض الوظيفة الميري وتفرغ لرفع الأثقال، يعشق هذه اللعبة منذ صغره، حيث حببها له والده رحمه الله، الذي كان بطل العالم وحكما دوليًا وعضوا بمنطقة الفيوم لرفع الاثقال قبل وفاته.

والدته التي تعمل موظفة في جامعة الفيوم مريضة ومحجوزة بالعناية المركزة، واستطاع أن يرفع علم واسم مصر عاليا في الأولمبياد المقامة في البرازيل، فحقق إنجازًا جديدًا في التتويج بميدالية برونزية خلال منافسات وزن الـ77 كيلو جراما.

الشقة مغلقة بالضبة والمفتاح، وسألنا الجيران فعرفنا منهم أنهم مع والدتهم المريضة بالعناية المركزة منذ أيام والأب متوفى منذ سنوات.

يقول خالد السيد، أحد جيران البطل، إن محمد شاب تحمل المسئولية مبكرا، منذ وفاة والده رحمة الله عليه فقد كان يعشق هذه الرياضة، ويتمنى أن يكون مثل والده رحمة الله عليه، فأصبح بطلًا على مستوى العالم، وكان مشواره مليئا بالبطولات والميداليات الذهبية.

ويؤكد الكابتن صلاح عرفة، بطل الجمهورية في كمال الأجسام وأحد جيران البطل الأوليمبي: "رفع محمد إيهاب رأس مصر عالية في الأولمبياد وتحقيقه برونزية، ومحمد مشهود عنه وعن أسرته بالحي بالاخلاق العالية والمواظبة على الصلاة في أوقاتها وحب الناس له".

وتضيف دعاء محمد، إحدى جارات البطل، أن اللاعب محمد إيهاب خريج كلية التربية الرياضية ووالده المرحوم إيهاب يوسف كان لاعب رفع أثقال وبطلا دوليا وحكما دوليا أيضا فى اللعبة، وشغل موقع عضو مجلس إدارة منطقة الفيوم لرفع الأثقال عام 2004.