EN 
رصدت عدسة "صدى البلد" آراء عدد من المواطنين حول مناقشة البرلمان ارتفاع سعر تذاكر مترو الأنفاق.
بدايةً قال أحمد رأفت، موظف بالمعاش، إن "المواطن البسيط لن يستطيع تحمل أي زيادة في سعر التذكرة خلال الوقت الحالي، في ظل زيادة أسعار جميع السلع، الناس مبقتش مستحملة خاصةً أن مترو الأنفاق خدماته سيئة".
وأضاف «هاني إبراهيم» موظف، إن "البرلمان والحكومة يعملان ضد مصلحة المواطن الفقير، لأنهم لا يمتلكون أي خطط تحفظ حق المواطن البسيط الذي لا يملك إلا قوت يومه"، مؤكدًا أنه يحب الرئيس السيسي ويطالبه بالنظر بعين الرحمة للفقراء.
وأوضح محمد عبد الرحمن، عامل، أن رفع سعر تذكرة المترو بالتزامن مع ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز والمياة والسلع الغذائية سيؤدى إلى حالة من الجحيم، لأن حالة البلد في هذا التوقيت غير مبشرة مع انهيار حالة التعليم والصحة فلابد من النظر إلى الأصل وليس الفرع.
وأضاف إيهاب محمود، إنه "إذا تم رفع سعر تذكرة المترو لخمسة جنيهات كما سمعنا من بعض المسؤولين فكيف سيعيش المواطن البسيط بعد ذلك؟"، مقترحا كمواطن أن يتم رفع سعر التذكرة في الوقت الحالي لجنيهين أو بحسب عدد المحطات.
ورفض هيثم سلامة فكرة زيادة سعر تذكرة المترو، معتبرا أن "الملايين من المصريين يلجئون للمترو يوميا للذهاب إلى عملهم، خاصة أنها أرخص وسيلة مواصلات ويقصدها الجميع، متسائلا كيف يتم التفكير في زيادة سعر تذكرة المترو وهو في الأصل لا توجد صيانة دورية له ويحدث به الكثير من الأعطال ويتوقف في أغلب المحطات".
جدير بالذكر أن الدكتور جلال السعيد وزير النقل، صرح مؤخرا إن الوضع المالي للمترو صعب ولا يغطي تكاليف التشغيل ولابد من زيادة سعر تذكرة المترو، قائلا “إننا لا نعوض 10% من التذاكر حاليًا، ومن مصلحتنا ألا نفقد هذا المرفق، فنحن لا نستطيع أن نحافظ عليه بهذه الطريقة”.
وطالبت لجنة النقل بالبرلمان الشركة المصرية بدارسة وسائل جديدية لزيادة الإيرادات للمترو، وأعد مسئولو المترو دراسة كاملة تشمل إيرادات الإعلانات والإيرادات غير التقليدية ودراسة زيادة أسعار التذاكر الخاصة بمترو الأنفاق لعرضها على البرلمان وعلى أعضاء لجنة النقل.
