قال الدكتور محمد وهدان، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن هناك أشخاص يسقيهم النبي -صلى الله عليه وسلم- من حوضه يوم القيامة، وآخرين يسقيهم بعض الصحابة، إلا أن هناك شخص يجد كوز الماء على فمه دون «ساقي».
واستشهد «وهدان» خلال برنامج «هتجوز»، بما روي أن صحابي سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "يا رسول الله هل ستُحشر على ناقتك القصواء هذه؟، فقال -صلى الله عليه وسلم- بل هذه تُحشر عليها فاطمة الزهراء ابنتي، أما أنا فأحشر على البُراق، وأسقي أمتي من حوضي".
وأوضح أن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم ماؤه أحلى من العسل، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منه شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبدًا، مشيرًا إلى أن من الناس من يسقيه علي ابن أبي طالب -رضي الله عنه-، ومنهم من يسقيه عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، ومنهم من يسقيه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ومن الناس من يسقيه النبي- صلى الله عليه وسلم- بنفسه.
وأضاف أن منهم من يجد كوز الماء على فمه، فيسأل من الذي يسقيني؟، فتأتيه الإجابة من الله سبحانه وتعالى: «وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا» الآية 21 من سورة الإنسان.