الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماسبيرو «زمان» مصدر التنوير والسبق الإعلامي.. «نجمك المفضل» و«كاميرا 9» و«النادي الدولي» و«جرب حظك» أبرز البرامج.. وليلى رستم وأماني ناشد وهمت مصطفى أشهر المذيعات.. فيديو وصور

صدى البلد

https://www.youtube.com/watch?v=tWTK4Bx2jQA

https://www.youtube.com/watch?v=AFEdN7iL6Mg
https://www.youtube.com/channel/UColf1L4k9OVGwzuwNkzEOLg

https://www.youtube.com/watch?v=1YCklYvOm84
https://www.youtube.com/watch?v=qa5quFF_AbY
https://www.youtube.com/watch?v=sU-ULahGxKA

مع افتتاح قناة ماسبيرو مؤخرا، لاقت إقبالا كبيرا من المشاهدين، حيث تميزت تلك القناة بالعديد من المزايا، فقد وجد فيها المشاهد المصري ضالته المفقودة من حيث الجدية والهوية المصرية وعبق الماضي بما يحمله من أصالة وانتماء، وعكست برامجها التي كانت تبث قديما مناخا خاصا ساد المجتمع المصري باختلاف طبقاته.

لم يأت هذا التألق من فراغ، فقد عكف على تأسيسه نخبة من أمهر الإعلاميين الذين أخذوا على عاتقهم تنوير وتثقيف الأمة العربية، ليغدو بذلك مبنى ماسبيرو من أهم القلاع الثقافية التي أثرت الجانب الثقافي والترفيهي في المنطقة العربية بأثرها.

"صدى البلد" يرصد في التقرير التالي أهم المزايا التي تميز بها ماسبيرو أيام زمان، ويلقي الضوء على الفرق بين ما يحدث به الآن وما كان عليه في الماضي.

المظهر الخارجي وإعلاميو ماسبيرو زمان
لم يتقيد مذيعو ماسبيرو زمان بزي معين بل نجد أن مذيعاته خرجن علينا بـ"الميني جيب"، كذلك كثيرات منهن من ظهر بفساتين بلا أكمام، وقد تظهر أخرى بتسريحة لا تتماشى مع الظهور على الشاشة، وقد تتبسط إحدى المذيعات مع الضيف، وذلك كما حدث مع ليلى رستم عندما قالت للفنان أحمد رمزي "يا ختي عليها"، عندما قال لها إنه "بيلبس خرزة زرقاء خوفا من الحسد"، ويظهر المذيع وهو يدخن أو يتصرف بطبيعته، ولكن مع هذه التصرفات إلا أنهم لم يجدوا هذا النقد الذي حالف إعلاميينا هذه الأيام، بل نالوا مدحا ومديحا، بل واعتبروهم أيقونات الخبرة والثقافة والعلم.

ولكن في مقابل ذلك، نجد هؤلاء الإعلاميين تميزوا بالجدية وحرصهم على النجاح، فهم أول من حملوا الكاميرات وانتشروا في الشوارع باحثين عن السبق الخبري والحصول على المعلومة من مصادرها بعكس ما يحدث اليوم، فقد اكتفى الإعلامي بالجلوس في الاستديو المكيف والاعتماد على فريق الإعداد الذي غالبا ما تكون معلوماته عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

برامج ثقافية مميزة "نجمك المفضل" للإعلامية ليلى رستم
مع تدني المستوى العام للثقافة بين الشباب هذه الأيام وانعكاس هذا على محتوى البرامج الثقافية التي تعرض على الشاشة، نجد أن ماسبيرو ومان تميزت برامجه بطرحها موضوعات جادة تلائم المناخ الذي كان منتشرا في تلك الفترة، فنجد برنامج الإعلامية ليلى رستم وهو "نجمك المفضل" الذي كانت تستضيف فيه أشهر وألمع نجوم ومشاهير الوطن العربي، فقد استضافت في ندوة ثقافية عمالقة الفكر والصحافة والأدب أمثال الأديب أنيس منصور عبد الرحمن الشرقاوي ونجيب محفوظ ويوسف السباعي ليقوموا بمناقشة والتزود من علم وثقافة أديب الادب العربي الدكتور طه حسين.

وفي منحنى آخر من التنوع، قدمت برامج يحرص المشاهد على مشاهدتها ومعرفة الجوانب الشخصية لنجمهم، حيث استضافت الفنان أحمد رمزي، وتكلم عن مشواره الفني والمعاناة التي قابلته أيضا كان اللقاء المهم مع الإعلامية ليلى رستم ونجم الغناء آنذاك العندليب الأسمر، الذي كان من أهم البرامج نظرا لنجومية عبد الحليم حافظ.

برنامج "كاميرا 9" للإعلامية أماني ناشد ولقاء خاص مع فاتن حمامة
اشتهرت الإعلامية أماني ناشد بعدة برامج كانت علامات فارقة في عالم الإبداع، فقد كانت برامجها "كاميرا 9" و"سهرة مع فنان" و"على شط النيل" و"عزيزي المشاهد"، من أهم البرامج التي لاقت أكبر نسبة مشاهدة في الستينيات من القرن الماضي، حيث استضافت أشهر النجوم منه سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، حيث كشفت فيه أن مشوارها الفني وعن أهم محطات حياتها الخاصة وزواجها من الفنان عمر الشريف وطريقة تربيتها أولادها، كما استضافت ناشد الفنان عمر خورشيد، حيث كشف عن مشواره الفني.

برنامج النادي الدولي
هذا البرنامج الذي تميز به الفنان سمير صبري، وقد كان له الفضل في إرساء أهم أنواع البرامج الحوارية، التي كرست بعد ذلك لبرامج "التوك شو"، حيث استضاف فيه صبري مشاهير المجتمع المصري آنذاك، ما جعل هذا البرنامج ينال شهرة وانتشارا واسعا على مستوى الوطن العربي.

إعلاميات شهيرات
تميز ماسبيرو زمان بعدد كبير من أشهر الإعلاميات، فقد كان من ضمن هؤء الإذاعيات أماني ناشد التي عملت في ماسبيرو مع بداية افتتاح إرساله عام 1960 لتصبح أصغر مراقبة لبرامج التليفزيون، وبالتالي نالت شهرة وانتشارا واسعا، حيث تعددت أنشطتها وبرامجها، منها "كاميرا 9"، و"عزيزي المشاهد"، وعلى شط النيل"، و"سهرة مع فنان".

الإعلامية ليلى رستم
هي أيقونة ماسبيرو في أيام الزمن الجميل، وحظيت ليلى رستم بشهرة واسعة من حيث الثقافة وإلمامها بكل أنواع المعرفة، فقد حصلت على ماجستير في اللغة الفرنسية، ما أهلها للتألق في جميع حواراتها التليفزيونية، وبالتالي استضافت كبار المفكرين في برنامجها الأشهر "نجمك المفضل" فيما يقرب من 150 حلقة على مدار 3 سنوات.

الإعلامي سمير صبري
تألق سمير صبري في العديد من الفنون، فقد برع كإذاعي ومقدم برامج على شاشة ماسبيرو أيام زمان، وتميز بثقافته العالية وإلمامه بالعديد من الثقافات وإتقانه أكثر من لغة أجنبية، فقدم برنامج "النادي الدولي" الذي قدمه لفترة طويلة، وأدى إلى إثراء العمل التليفزيوني، حيث استضاف فيه نخبة من مشاهير المجتمع المصري، أيضا كان للبرنامج المنوعات الترفيهي "هذا المساء" دور كبير في إرساء لبرامج المنوعات.

الإعلامي طارق حبيب
كان له طلة مميزة وشخصية جاذبة، فقد تميز بدائرة ثقافية واسعة جعلته يحتل مرتبة عالية بين مذيعي عصره، حيث تألق في العديد من البرامج الثقافية والسياسية والاجتماعية، وتطرق أيضا في مشواره إلى برامج المنوعات، ومنها البرنامج الأشهر "جرب حظكط.

الإعلامية ملك إسماعيل
اشتهرت المذيعة ملك إسماعيل بالعديد من البرامج، التي أهلتها لتولي أكثر من وظيفة سيادية في مبنى ماسبيرو، وكانت صاحبة بصمة خاصة خلال مشوارها الإعلامي الذي امتد إلى ما يقرب من 30 عاما، فهي من أوائل المذيعات اللاتي تركن الاستديوهات المكيفة ونزلن إلى الشارع لجس نبض الجمهور المصري في كثير من القضايا التي كانت منتشرة آنذاك.

الإعلامية همت مصطفى
امتازت همت مصطفى برصانة حديثها وطلتها الملتزمة أمام الشاشة، حيث أسند إليها العمل كقارئة للنشرة التي تتطلب من المذيع الثقافة والالتزام وسرعة البديهة، وعندما نجحت وأثبتت تفوقا في أصعب الاختبارات أسند إليها العديد من المناصب الحيوية في مبنى ماسبيرو، بجانب إجرائها الحوار الأشهر مع الرئيس الأسبق أنور السادات عندما كانت تنتقل إليه بالكاميرات إلى بلدته ميت أبو الكوم.