EN 
- أحمد سعد الدين: محمد فوزى الأفضل.. وتامر حسنى لم يحقق نجاحا كممثل إلا فى عمر وسلمى
- باكينام قطامش: الأفلام الغنائية وذوق الجمهور وراء تحول المطربين لممثلين
في البداية، يرى الناقد أحمد سعد الدين أن تحول المطرب للتمثيل ليس أمرا جديدا ولكنه بدأ مع بداية السينما فى مصر، مشيرا إلى أن كثيرا من المطربين فضلوا أن يوثقوا أعمالهم الفنية، ولذلك لجأوا للسينما لكى يوثقوا أغانيهم وتبقى ليراها كل الأجيال.
وقال سعد الدين: "قبل ظهور السينما كان المطرب يقدم حفلة وتنتهى وتقتصر على الحضور فقط، ولكن مع وجود السينما اتجه عدد كبير من الفنانين ومنهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وعدد كبير جدا إلى السينما من أجل توثيق أعمالهم وتحقيق شهرة واسعة، ومنهم من نجح كمطرب وكممثل ومنهم من فشل".
وأضاف أنه يرى أن "الفنان محمد فوزى هو الفنان الأهم الذى نجح كممثل وكمطرب، وقدم مجموعة من الأغانى والأفلام معا، أما في العصر الحالى فإن المطربين تحولوا للسينما من أجل تحقيق الشهرة والأموال، بدليل أن كثيرا من المطربين الذى فشلوا كممثلين مستمرون حتى الآن فى التمثيل".
وأشار إلى أن تامر حسنى نجح فقط فى فيلم "عمر وسلمى" كممثل، أما باقى الأفلام فكانت بلا فائدة وفشل فيها.
وترى الناقدة باكينام قطامش أن الأمر اختلف ما بين الماضى والآن، ففى الماضى ظهرت الأفلام الغنائية لدرجة أن الفيلم كان يحتوى على 5 أغانٍ، وأحب الجمهور هذا الشكل، لذلك لجأ المنتجون لمطربين لتقديم البطولة مثل أفلام ليلى مراد وأم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ الذى كان رائدا للأفلام الشبابية والأغانى أيضا.
وقالت "قطامش": "فى الماضى كان هناك حرفية فى تقديم المطرب وتركيز على القصص التى يقدمها، أما أفلام اليوم أصبحت "سلق بيض" ويتعاقدون مع المطرب بسبب شهرته ويعتمدون على جمهور حفلاته فى المقام الأول، لكن فشل الكثيرون فى الرهان على هذا الأمر، فمثلا الفنان محمد منير فنان كبير وله جماهير عريقة لكن عندما قدم مسلسلا بمفرده لم يحقق أى نجاح".
وأضافت: "يجب ألا يفصل السيناريو على مقاس المطرب، بل لابد أن يفاجئ الجمهور ويقدم شكلا جديدا وأنها ترى أن مصطفى قمر من المطربين والممثلين الجيدين ويقدم أفلاما جيدة".
