الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواجهات نارية فى التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2018.. ألمانيا «بطل العالم» فى مواجهة التشيك.. وإنجلترا «الجريح» أمام مالطا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

  • أسكتلندا مع ليتوانيا.. وسلوفينيا مع سلوفاكيا
  • أذربيجان مع النرويج.. وأيرلندا الشمالية مع سان مارينو
يسعى منتخب إنجلترا لكرة القدم، إلى تحقيق انطلاقة جديدة، عندما يستضيف مالطا، اليوم، السبت، في الجولة الثانية ضمن المجموعة السادسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.

وتشهد الجولة أيضا، مواجهة قوية لمنتخب ألمانيا بطل العالم مع ضيفه التشيكي في المجموعة الثالثة.

في المجموعة السادسة، لم يكد المنتخب الإنجليزي يبدأ رحلة التعافي من الخسارة التاريخية له أمام نظيره الأيسلندي المغمور 1-2 في ثمن نهائي كأس أوروبا في فرنسا في يونيو الماضي، ما أدى إلى رحيل المدرب روي هودجسون وتعيين سام الاردايس بدلا منه، حتى اضطر الأخير إلى الاستقالة من منصبه بعد مباراة واحدة فقط.

وفاز منتخب «الأسود الثلاثة» في المباراة الأولى والوحيدة بإشراف الاراديس على نظيره السلوفاكي بهدف آدم لالانا.

وريثما يتعاقد مع مدرب جديد، كلف الاتحاد الإنجليزي غاريث ساوثغيت بقيادة المنتخب مؤقتا، فاعتمد على الأسماء نفسها السابقة، وأبرزها واين روني وجيمي فاردي وديلي آلي واريك داير وجوردان هندرسون وثيو والكوت.

فيما استدعى نجما مانشستر يونايتد جيسي لينجارد وماركوس راشفورد ومدافع بيرنلي مايكل كين بدلا من لاعب ستوك سيتي جلين جونسون بسبب الإصابة، بينما يغيب لالانا ورحيم سترلينج وهاري كاين بداعي الإصابة.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب أسكتلندا مع ليتوانيا، وسلوفينيا مع سلوفاكيا.

وفي المجموعة الثالثة، تلتقي ألمانيا مع التشيك، وأذربيجان مع النرويج، وأيرلندا الشمالية مع سان مارينو.

وكان المنتخب الألماني بدأ مشواره في التصفيات بفوز عريض على نظيره النرويجي بثلاثية نظيفة، وهو يسعى بقيادة مدربه يواكيم لوف إلى أن يصبح أول منتخب يحتفظ بلقب بطل العالم بعد إيطاليا عام 1938. وتوجت ألمانيا بطلة في البرازيل بفوزها على الأرجنتين 1-صفر بعد التمديد.

ويفتقد لوف خدمات مهاجم فولفسبورغ الجديد ماريو غوميز بسبب الإصابة التي ستحرمه من المشاركة أيضا أمام أيرلندا الشمالية الثلاثاء المقبل في هانوفر، ولكنه يعول في الهجوم على توماس مولر (سجل هدفين أمام النرويج) وماريو غوتسه وكيفن فولاند.

وبدا حارس «المانشافت» مانويل نوير واثقا من الفوز بقوله: «نخوض مباراتين مهمتين ونريد الفوز بست نقاط».

ولكن لوف أعرب عن كامل احترامه لمنتخب تشيكيا مؤكدا: «إنه المنافس الأصعب لنا في المجموعة ويضم لاعبين جيدين على الصعيد الفردي»، وقال: «على الورق، إنه المنتخب الأقوى في المجموعة».

وسبق لمنتخب تشيكيا أن الحق خسارة قاسية بنظيره الألماني في ميونخ بثلاثية نظيفة في أكتوبر 2007 في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2008.

وأبدى مدرب تشيكيا كارل ياروليم تخوفه في تصريح لمجلة «كيكر» الألمانية، وقال: «سنلعب ضد منتخب يمكن الفوز عليه في حالات استثنائية فقط. نأمل بمعجزة صغيرة».

أما في المجموعة الخامسة، فتلتقي أرمينيا مع رومانيا، ومونتينيغرو مع كازاخستان، وبولندا مع الدنمارك.

وكانت أقيمت مساء أمس الأول، الخميس، 9 مباريات في افتتاح الجولة الثانية، وفي أبرزها سقطت إيطاليا على أرضها في فخ التعادل مع إسبانيا 1-1 في قمة الجولة ضمن المجموعة السابعة.

وشهدت المباراة التي أقيمت على استاد «يوفنتوس ستاديوم» في تورينو، ارتكاب الحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون خطأ فادحا، كاد يمنح إسبانيا الفوز لولا معادلة زميله دانييلي دي روسي من ركلة جزاء متأخرة.

وعلق دي روسي على خطأ بوفون، قائلا: «أفضل حارس مرمى في التاريخ أظهر أنه من البشر بعدما بدأنا جميعا نفكر في أنه آلة. بالطبع كان من الأفضل أن يرتكب هذا الخطأ أثناء اللعب مع يوفينتوس».

وجاءت المباراة عنيفة وشهدت احتساب 32 خطأ وظهور البطاقة الصفراء 8 مرات.

وبقيت إيطاليا بلا خسارة على أرضها في تصفيات أوروبا وكأس العالم منذ 2006 وعلى مدار 52 مباراة، بينما لم تخسر إسبانيا أي مباراة في تصفيات المونديال منذ 1993 وعلى مدار 55 مباراة.

وسيطرت إسبانيا على الشوط الأول دون أن تسجل، لكن بوفون (38) منحها هدفا على «طبق من فضة» سجله فيتولو (55)، قبل أن تحصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل ترجمها دي روسي بنجاح (82).

ولم تسدد إيطاليا أي كرة على المرمى في الشوط الأول، وبلغت نسبة استحواذها 28 في المئة فقط، ولمست الكرة مرتين فقط من أصل 227 في منطقة الخصم.

وفي أول مباراة يتواجه فيها المنتخبان في تصفيات كأس العالم، فشلت إسبانيا بالثأر من إيطاليا التي جردتها قبل 3 أشهر من لقبها القاري وفازت عليها 2-صفر في ثمن نهائي «يورو 2016».

وفي مباراتين أخريين ضمن المجموعة ذاتها، فازت ألبانيا على ليشتنشتاين 2-صفر، وإسرائيل على حساب مقدونيا 2-1.

وانفردت ألبانيا بالصدارة برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من إسبانيا وإيطاليا و3 لإسرائيل، فيما بقيت مقدونيا وليشتنشتاين من دون نقاط.

وفي المجموعة الرابعة، احتفظ منتخب ويلز بالصدارة بتعادله مع مضيفه النمسوي 2-2.

وتقدمت ويلز عبر جو ألن (22) وكيفن فايمر (45 خطأ في مرمى فريقه)، وعادلت النمسا بواسطة ماركو ارنوتوفيتش (28 و50) للنمسا.

وفي المجموعة ذاتها، خسرت مولدافيا أمام صربيا صفر-3، فيما فازت جمهورية أيرلندا على جورجيا 1-صفر، ورفعت ويلز رصيدها في الصدارة إلى 4 نقاط، بفارق الأهداف أمام النمسا وصربيا وأيرلندا، فيما بقيت جورجيا ومولدافيا من دون نقاط.

وفي المجموعة السابعة، ضرب المنتخب الكرواتي بقوة عندما سحق مضيفه كوسوفو 6-صفر في شكودر. وسجل الأهداف ماريو ماندزوكيتش (6 و24 و35) وماتي ميتروفيتش (68) وايفان بيريسيتش (85) ونيكولا كالينيتش (90).

وفي المجموعة نفسها، انتزعت أيسلندا فوزا قاتلا من ضيفتها فنلندا 3-2 في ريكيافيك، بينما أفلتت تركيا من الخسارة على أرضها أمام ضيفتها أوكرانيا وانتزعت التعادل 1-1 في قونية.

وتصدرت كرواتيا المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف أمام أيسلندا، فيما رفعت كل من أوكرانيا وتركيا رصيدهما إلى نقطتين، مقابل نقطة واحدة لفنلندا وكوسوفو.