«الأوليمبية الدولية» تنفق أكثر من نصف مليار دولار على برنامج التضامن

أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية أنها ستنفق أكثر من نصف مليار دولار على برنامج "التضامن الأوليمبي" خلال السنوات الأربع المقبلة مع تركيز خاص على الرياضيين اللاجئين.

وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أن اللجنة التنفيذية باللجنة الأوليمبية الدولية وافقت على رفع ميزانية برامج التنمية بمقدار 16 بالمائة عما كانت عليه في الفترة من 2013 إلى 2016 لتبلغ الميزانية 509 ملايين و285 ألف دولار في الفترة من 2017 إلى 2020.

وقال بيري ميرو، مدير برنامج التضامن الأوليمبي: "هذه الزيادة توضح أن الرياضيين ما زالوا في جوهر كل أنشطتنا.. النجاح العالمي الضخم لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 يعني أيضا أن الحركة الأوليمبية ما زالت تحظى بوضع مالي رائع، هذا يمكننا من رصد أكثر من نصف مليار دولار للجان الأوليمبية الوطنية على مدار الأعوام الأربعة المقبلة".

ويأتي هذا التمويل من حقوق البث التليفزيوني لأولمبياد ريو وأولمبياد 2018 الشتوي في بيونجتشانج بكوريا الجنوبية.

وتساعد هذه الأموال اللجان الأوليمبية الوطنية "خاصة هذه اللجان ذات الحاجة الهائلة" في أمور مختلفة تتراوح بين تطوير وتنمية اللاعبين وتدريب المدربين والإداريين.