الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بصمة «المرأة المصرية» حاضرة في دعم الاقتصاد.. جامعة القاهرة أنشئت بمجوهرات الأميرة «فاطمة»..«بنك مصر» ساهمت في إقامته«هدى شعراوي»..«أم كلثوم» تبرعت لإعمار بور سعيد..و«انتصار السيسي» تدعم التنمية

السيدة انتصار - حرم
السيدة انتصار - حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال التبرع

الأميرة فاطمة تبيع المجوهرات لبناء جامعة القاهرة
إنشاء أول بنك مصري وطني كان بمساهمة نسائية
فاتن حمامة تتبنى حملة تبرع لصد العدوان الثلاثي على مصر
أم كلثوم تتبرع بـ10000 لإعادة إعمار بورسعيد
الحاجة آمنة تتبرع بمنزلها لبناء مستشفى
الحاجة سميرة تتبرع بكل ما تملك لمصر


من أجل دعم المشروعات ودعم الاقتصاد المصري، قامت قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم، بحملة تبرع لصندوق "تحيا مصر"، حيث توجهت بصحبة الوزيرات وقرينات الوزراء وكبار قادة القوات المسلحة إلى البنك الأهلى المصري لتقديم التبرعات، وذلك كمساهمة منهن في المشروعات التى يقوم الصندوق بتمويلها في إطار دعم عملية التنمية الشاملة في مصر.

وفي السطور التالية يستعرض «صدى البلد» دور المرأة المصرية في دعم الإقتصاد وكيف تركت بصمتها فيه..

*بيع المجوهرات من أجل التعليم:
علمت الأميرة فاطمة إسماعيل عن طريق طبيبها أن هناك مجموعة من الصعوبات التى تعانى منها جامعة القاهرة ، فقررت تجاوبا مع الحركة الوطنية ورعاية للعلم وتشجيعا للعلماء ، بوقف مساحة من أراضيها وتبرعت بحوالى 6 أفدنة لإقامة مبنى للجامعة الأهلية ( القاهرة الآن ) ، ووهبت مجوهراتها الثمينة للإنفاق على تكاليف البناء ، فأوقفت ستة أفدنة خصتها لبناء دار للجامعة، هذا بخلاف 661 فدانا من أجود الأراضى الزراعية بمديرية الدقهلية، من ضمن 3357 فدانا خصصتها للبر والإحسان وجعلت للجامعة من صافى ريعها ( ريع 3357 فدانا و4 قراريط و14 سهما ) ،40% بعد خصم استحقاقات ومرتبات يبلغ مجموعها 5239 جنيها كل سنة ، وقدر إيراد هذه الوقفية بميزانية الجامعة بمبلغ 4000 جنيها سنويا .

وأعلنت الأميرة فاطمة أن سائر تكاليف البناء سوف تتحملها كاملة والتى قدرت وقتها بمبلغ 26 ألف جنيه ، وقامت بعرض جواهرها وحليها للبيع، بعدما أهدتها للمشروع وكلفت إدارة الجامعة أن تتولى بيعها وفقا لما يتراءى لمصلحة الجامعة .


"هدى شعراوي"
كان لهدى شعراوي دورًا كبير عام 1930 حيث ساعدت الاقتصادي الكبير طلعت حرب في جمع رأس المال في إنشاء بنك مصر ، أول بنك مصري وطني ، بفضل جهودها علي صعيد الأصدقاء والمعارف ، من الطبقات الراقية وقت ذاك ، إلى جانب تبرعها بمبلغ كبير من رأس المال المطلوب لإنشاء هذا البنك.

"أم كلثوم"
فى ظل ظرف تاريخى عصيب كانت تمر به مصر بعد نكسة 1967، كان للفنانين والمطربين والشعراء والكتاب مواقف متباينة، بعضهم استسلم لليأس ومرارة الهزيمة، بينما ساند البعض الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بتقديم الدعم المادى اللازم، خاصة بعدما رفضت واشنطن تقديم التسليح المناسب لمصر، مما دفع الرئيس عبدالناصر إلى اللجوء إلى الاتحاد السوفيتى.

كانت السيدة أم كلثوم قائدة مبادرة دعم المجهود الحربى، إذ جمعت مبالغ مالية طائلة من إيرادات حفلاتها داخل وخارج مصر، وقدمتها بالكامل لدعم المبادرة، كما قدمت مجموعة من السبائك الذهبية والمصوغات، التى جمعتها من الوطن العربى كافة، لدعم مصر فى ظرفها الاستثنائى، وشاركها المصريون الحس الوطنى، فدفعوا أضعاف ثمن التذاكر لحضور حفلاتها، دعمًا للوطن، تلك الظروف المصيرية دفعت عددًا كبيرًا أيضًا من الفنانين لدعم المجهود الحربى، مثل الفنانين تحية كاريوكا وعبدالحليم حافظ وعدد من الشعراء والكتاب والممثلين مثل فاتن حمامة وفريد شوقى وغيرهما.

وسبق وأن قامت أم كلثوم بالتبرع عام 1956 بمبلغ 10000 جنيه لإعادة إعمار مدينة بورسعيد التي عانت من القصف خلال العدوان الثلاثي على مصر.

"فاتن حمامة"
ساندت فاتن حمامة الجيش المصري، مثلها مثل مختلف الفنانين المصريين، حيث قامت بجمع تبرعات من الشعب المصرى لشراء أسلحة للمقاومة الشعبية أثناء صد العدوان الثلاثى على بورسعيد الباسلة عام 1956م.
وظهرت فاتن حمامة فى لقطة نادرة تم التقاطها عبر إحدى المجلات الفنية، وهى تجمع التبرعات وكان بجانبها الكثير من الشعب الذى قدم لها مبالغ مالية كتبرعات لصالح الأعمال الوطنية والخيرية.

"الحاجة آمنة"
«ماما آمنة» هكذا يناديها أطفال مستشفى ٥٧٣٥٧، أو الحاجة آمنة طاهر حراز.. التي ظهرت فى إعلان للتبرع لصالح مرضى السرطان، مؤخرا.

وقعت الحاجة آمنة طاهر داخل مقر مستشفى ٥٧٣٥٧ عقد التبرع بمبنى كامل لصالح المستشفى، والمبنى عبارة عن ثمانية أدوار، ومن المقرر أن يتم تجهيزه تجهيزا بما يتناسب ومرحلة العلاج التلطيفى لأطفال المستشفى. ووفقا للبيانات التى أزاحت إدارة المستشفى النقاب عنها، فإن المشروع يعد أحد المشروعات المستقبلية لمستشفى ٥٧٣٥٧، كما أكدت الإدارة أيضا أنه من المقرر أن تقوم جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان بدعم تكاليف إنشاء مستشفى الرعاية التلطيفية.

*الحاجة سميرة:
تبرعت سيدة تدعى الحاجة سميرة من محافظة المنوفية بكامل ثروتها لـ«تحيا مصر»، وقالت: «لما أمك تكون عايزة حاجة معاك تدهالها ولا لأ».

وأضافت لبرنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»: «البيت بتاعي هعمله مدرسة والأرض هعملها مستشفى والدولارت هديها للسيسي في إيده».

الحاجة سميرة لم يرزقها الله بأولاد وزوجها وافته المنية في السعودية وتعهدت بالتبرع بكامل ثروتها لصندوق «تحيا مصر» وطلبت مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي».