تنظم كلية التربية للبنين بالقاهرة بـ جامعة الأزهر، الاثنين المقبل، وعلى مدار يومي الاثنين والثلاثاء 8 و9 ديسمبر الجاري 2025م، مؤتمرها الدولي الحادي عشر الذي يقام تحت عنوان: «الجيل ألفا والتربية: صناعة المستقبل وقيادة التغيير».
وقال الدكتور جمال فرغل الهواري، عميد الكلية رئيس المؤتمر، إن المؤتمر في نسخته الحادية عشرة، يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، وبدعم كبير من الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وأوضح عميد الكلية، أن المؤتمر يقام بمشاركة نخبة من الرموز الأكاديمية والخبراء التربويين من داخل مصر وخارجها، ويحظى برئاسة شرفية للدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ويتولى مهام المقررين كلٌّ من الدكتور عطية السيد عبد العال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حمدي أيوب، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
وأوضح أن انعقاد هذا الحدث العلمي يأتي تجسيدًا لرؤية الكلية في استشراف مستقبل التعليم، ومواكبة التحولات الرقمية والمعرفية التي يتطلبها إعداد جيل ألفا؛ الجيل الذي يُعوَّل عليه في قيادة مسارات التطوير والإبداع خلال العقود القادمة، حيث يعد المؤتمر منصة علمية لمناقشة المقاربات التربوية الحديثة، وإنتاج أفكار مبتكرة تسهم في بناء وعي الجيل الجديد وتنمية قدراته.
وكشف عميد الكلية، عن أن المؤتمر يتضمن ستة محاور رئيسة:
الأول: خصائص الجيل ألفا وتأثير القيم والتكنولوجيا على التعليم والتعلم.
المحور الثاني: يدور حول استراتيجية تعليمية مبتكرة من خلال المناهج الدراسية والتقنيات والأدوات.
المحور الثالث: يدور حول التعلم مدي الحياة والتنمية المستدامة.
المحور الرابع: فيتناول كيفية تنمية الكفايات القيادية في عصر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
المحور الخامس: فيركز على الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات التعليمية والأسر ومؤسسات المجتمع.
المحور السادس: يركز على تربية الجيل ألفا بين الثوابت الدينية والتحولات الرقمية.
ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف خصائص الجيل ألفا عن طريق تحليل الخصائص النفسية والاجتماعية والتربوية للجيل ألفا بهدف تكوين فهم عميق للقيم والسلوكيات التي تميز هذا الجيل وتأثيرها علي الخيارات الاستراتيجية في التعليم.
وأكمل: وتحديد الفرص والتحديات التي تواجه الجيل ألفا، والتوجه نحو هندسة وتصميم برامج ومقررات ومناهج واستراتيجيات تربوية مبتكرة تتناسب مع الاحتياجات المتغيرة الجيل ألفا، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بين المؤسسات التعليمية، وتحديد آلية إجرائية لتمكين المعلمين والقادة التربويين بأدوات واستراتيجيات فعالة ترسيخ منظومة القيم الأخلاقية لتعزيز الرؤية الإسلامية بوسطية واعتدال لدى الجيل ألفا.

